مؤسسة قطر تطلق إستراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040

الدوحة - سيف الحموري - نظم التعليم ما قبل الجامعي الملتقى السنوي احتفاءً باليوم الدولي للمعلم، تقديرًا لجهود المعلمين والتربويين ودورهم المحوري في العملية التعليمية.
سلط الملتقى الضوء على الإنجازات والنجاحات داخل المجتمع التعليمي بمؤسسة قطر،إلى جانب عرض بعض قصص نجاح الطلاب والخريجين.
شهد المنتدى إطلاق إستراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040، وتخللته جلسات ثرية ومتنوعة قدّم خلالها طلاب وخريجون – من بينهم موظفون مبتعثون عبر برنامج المسار التابع للتعليم ما قبل الجامعي، التحقوا بمدارس مؤسسة قطر خلال العام الأكاديمي الجاري – تجاربهم الأكاديمية والمهنية الملهمة.
تضمن الحفل توزيع جوائز التعليم ما قبل الجامعي التي تقدم للمتميزين من المعلمين والتربويين والطلاب تقديرًا لعطائهم، إلى جانب أنشطة تفاعلية عززت تبادل الخبرات، ومعرض مصاحب أتاح الفرصة لاستعراض المبادرات التعليمية والإبداعات الطلابية التي أبرزت التنوع والابتكار داخل المنظومة التعليمية. 
وقالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «ونحن نحتفل بيوم المعلم، نرفع تحية تقدير وإجلال لكل معلم ومعلمة في أسرتنا. أنتم من يجعل من التحديات فرصًا، ومن الأفكار إبداعًا، وأنتم من يصنع الفارق يوميًا في عقول طلابنا؛ بإسهاماتكم تبنى الأجيال الواعدة، وبجهودكم تتجدد طموحاتنا وتتحقق تطلعاتنا».
وتابعت آل خليفة: «نحتفي هذا العام بالإنجازات التعليمية التي تعكس التزامنا بالابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع، من أبرزها إطلاق منهج الحضارة الإسلامية لتعزيز الهوية والانتماء لدى طلابنا، بالإضافة إلى مشاريع التوسعة الأكاديمية التي شملت أكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية ريناد لتلبية الطلب المتزايد على مقاعدنا الدراسية، فضلًا عن إندماج المدرسة الثانوية العسكرية مع أكاديمية قطر للقادة في خطوة استراتيجية تعكس شراكتنا مع وزارة الدفاع».
وقالت: «يأتي لقاؤنا هذا متزامنًا مع الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسستنا، ثلاثين عامًا أمضتها المؤسسة في كتابة فصول من العطاء والإنجاز، وصناعة التميّز، والابتكار، والريادة. فكان لا بد أن نستلهم من هذه الذكرى ونستمد منها قوةً متجددة لرسم ملامح استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040».
وتابعت: «نسعى عبر هذه الاستراتيجية إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تُعزز النمو الشامل للمتعلمين، وتُرسّخ فيهم حب التعلم مدى الحياة والاعتزاز بالهوية والثقافة المحلية، مع تمكينهم من التميز في عالم سريع التحول».
وأضافت: «كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين والخبراء، باعتبارهم قدوة في بيئة تعليمية شاملة ومحفزة على الابتكار والتطور المهني، ولكونهم شركاء أساسيين في هذا العمل الملهم، وعامل أساسي في تحقيق رؤيته وأهدافه وتحويله إلى واقع ملموس».
وقالت: «لا يفوتنا أن نؤكد التزامنا العميق بحماية اللغة العربية، وترسيخ الهوية، وغرس الاعتزاز بالثقافة المحلية، من خلال شراكات ممتدة على المستويين الإقليمي والعالمي».

Advertisements

أخبار متعلقة :