الدوحة - سيف الحموري - الشيخ ثاني بن علي: التجربة القطرية في مجال التحكيم أصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة
أشاد المستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة المصري، بالتجربة الرائدة لدولة قطر في مجال التحكيم والوساطة القانونية، مؤكدا أن التطور الكبير الذي شهدته المنظومة القانونية في قطر يعكس رؤية متقدمة في تسوية المنازعات بطرق ودية تتماشى مع المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال تشريفه فعاليات مؤتمر "أيام التحكيم المصرية" الذي عُقد مؤخرًا في أحد الفنادق الكبرى القاهرة، بمشاركة نخبة من القامات القانونية والخبراء من مختلف الدول العربية والأجنبية، حيث تناول المؤتمر سبل تعزيز آليات التحكيم التجاري والوساطة باعتبارهما ركيزة أساسية في تحقيق العدالة الناجزة وجذب الاستثمارات.
وخلال مداخلته، أوضح رئيس هيئة قضايا الدولة المصري، أن التحكيم بات أحد أهم الوسائل العصرية لتسوية المنازعات بعيدًا عن الإجراءات التقليدية، مشيرا إلى أن التعاون القانوني بين مصر وقطر يشهد تطورا مستمرا في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، بما يخدم مصلحة العمل القانوني في البلدين الشقيقين.
وخلال الفعاليات، قدم المستشار الدكتور حسين مدكور درع هيئة قضايا الدولة إلى سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، المحامي وعضو مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، تقديرا لدوره البارز في تعزيز ثقافة التحكيم ونشر الوعي القانوني على المستويين العربي والدولي، وجهوده في دعم المؤسسات القانونية العربية وتطوير آليات تسوية المنازعات.
من جانبه، أعرب سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر "أيام التحكيم المصرية"، مؤكدا أن مثل هذه الملتقيات تسهم في إثراء الحوار القانوني العربي، وتعزز التعاون بين المؤسسات القانونية في المنطقة.
وأشار سعادته إلى أن التجربة القطرية في مجال التحكيم أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة، بفضل ما تبذله الدولة من جهود لتطوير التشريعات وبناء كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من الخبراء والمحكمين الدوليين ، الذين ناقشوا أحدث التطورات في قوانين التحكيم الدولي والتحديات التي تواجه الممارسين في هذا القطاع الحيوي، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات وبناء جسور التعاون بين الهيئات القانونية في الدول العربية والإقليمية والعالمية.
أخبار متعلقة :