الدوحة - سيف الحموري - زار سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، النادي العلمي القطري صباح أمس الأربعاء، لتفقّد المنافسات النهائية في النسخة الخامسة لمسابقة المهارات الخليجية 2025، التي تُقام برعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبالتعاون مع النادي العلمي القطري، بمشاركة نخبة من المتسابقين من دول مجلس التعاون في مجالات فنية وتخصصية متنوعة.
ورافق سعادته خلال الزيارة كلٌّ من سعادة السيد ياسر بن عبدالله بن أحمد الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، وسعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والسيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور حارب محمد الجابري، القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، والسيدة مشاعل علي الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحكومة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد محمد يوسف الملّا، رئيس شركة قطر للبتروكيمويات (قابكو).
وخلال الجولة، استمع سعادته إلى شرحٍ مفصّل قدّمه المهندس هاشم محمد السادة، الرئيس التنفيذي للمسابقة، حول فئات المسابقة وشروطها الفنية، حيث تتضمن النسخة الحالية مهارات تخصصية حديثة موزعة على فئتين: فئة الكبار وتشمل مهارات اللحام، والروبوتات ذاتية الحركة، وتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، والتبريد والتكييف، والتركيبات الكهربائية، والهندسة الميكانيكية (CAD)، وتكنولوجيا التصميم الجرافيكي، فيما تضم فئة الناشئين منافسات في مهارتي الإلكترونيات والروبوتات ذاتية الحركة.
وتهدف المسابقة إلى تمكين الشباب من استعراض مهاراتهم المهنية وتبادل الخبرات، ونشر ثقافة التميز والإبداع والإتقان في مجالات التعليم والتدريب المهني، بما يعزز روح المبادرة والابتكار لدى المتدربين والمتعلمين في دول مجلس التعاون. وقد اعتمدت المنظمة العالمية لمسابقة المهارات (WorldSkills) المسابقة الخليجية رسميًا كفعالية إقليمية، على غرار المسابقات الأوروبية والأمريكية والآسيوية، مما يرسخ مكانتها على الساحة العالمية للتدريب المهني.
وأشاد سعادة وكيل الوزارة والمسؤولون المرافقون بما شاهدوه من تنظيم متميز ومستوى رفيع لأداء أبنائنا الطلبة المشاركين في المسابقة، مؤكدين أن هذه الفعالية تعكس ما تمتلكه الكوادر الوطنية من كفاءة وإبداع وقدرة على التنافس الإقليمي والدولي في مجالات التعليم والتدريب المهني والتقني.
ويأتي تنظيم هذه النسخة للمرة الأولى في دولة قطر تأكيدًا على التزامها بتطوير التعليم المهني والتقني، ودعم مسارات التدريب والتأهيل، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تُسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في محور التنمية البشرية.
أخبار متعلقة :