انطلاق أعمال الملتقى الدولي لبيوت الشباب في نسخته الثالثة بالدوحة

الدوحة - سيف الحموري - انطلقت اليوم، أعمال الملتقى الدولي لبيوت الشباب Youth at hostel في نسخته الثالثة، تحت عنوان "الهدف رقم 4: التعليم الجيد"، وذلك في مقر متاحف قطر "مركز اليافعين".

Advertisements

وتُعد هذه النسخة التي تستمر حتى 12 نوفمبر الجاري استثنائية، من حيث عدد المشاركين وتنوع جنسياتهم، إذ يشارك 34 شابا وشابة من دول متعددة، ويجتمع المشاركون حول هدف مشترك، يتمثل في صياغة توصيات تسهم في تطوير مستوى وأساليب التعليم على المستوى العالمي.

وفي هذا السياق، قال السيد عبدالله سعيد، رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": يشارك في الملتقى 17 شابا وشابة من دولة قطر، يقدمون خلال أيامه مشاركات متنوعة، تعكس روح الإبداع والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب القطري، وما يميز نسخة هذا العام هو المشاركة الاستثنائية لفئة الصم، تأكيدا على أهمية دمج جميع فئات المجتمع في المبادرات الشبابية، كما تؤكد بيوت الشباب القطرية دعمها المستمر لهذه الفئة في مختلف برامجها وأنشطتها.

وأعرب رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب، عن أمله في أن يسهم الملتقى في رفع توصيات ومقترحات لدعم العملية التعليمية في الدول الفقيرة، والمساعدة في إيجاد حلول واقعية لقضية التعليم فيها، إلى جانب السعي نحو تأسيس منظومات تعليمية ومدارس تتيح للطلبة في تلك الدول فرصا أفضل للحياة العلمية.

وأضاف: اجتهد فريق العمل في تنظيم نسخة استثنائية من الملتقى، تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة قطر على المستوى العالمي، وتجسد التزام بيوت الشباب القطرية بدعم أهداف التنمية المستدامة الـ17 عبر إدراجها ضمن برامجها السنوية، حيث يتناول الملتقى في كل عام أحد هذه الأهداف، فيما سيختار المشاركون في ختام النسخة الحالية الهدف الذي سيتناوله الملتقى المقبل.

ويتضمن برنامج الملتقى، سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والخاصة، من بينها: منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "اليونيسف"، الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وزارة الرياضة والشباب، المجلس الوطني للتخطيط، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جامعة قطر، متاحف قطر، مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، "إرثنا"، وشركة "أكوا سبورتس".

كما يشمل الملتقى جولات ميدانية للوفود المشاركة للتعرّف على أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية في الدولة، مثل: مؤسسة قطر، سوق واقف، مدينة مشيرب، وغيرها من الوجهات التي تعكس التراث القطري والروح المعاصرة للدولة.

ويحتوي كذلك البرنامج التفصيلي للملتقى الدولي، على مجموعة من الورش التي استهلت بورشة "تعزيز حقوق التعليم للشباب من الفئات الأقل حظا"، وكذلك ورشة "الاتحاد الدولي لبيوت الشباب" وورشة "مؤسسة التعليم فوق الجميع" وتختتم باجتماع اللجان.

ويوم غد الإثنين، سيتم استعراض أهم المؤشرات التي حققتها دولة قطر في التعليم، ومن ثم إقامة ورشة "وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي"، وتليها ورشة "وزارة التنيمة الاجتماعية والأسرة"، ومن ثم "تجربة جامعة قطر في التعليم اللاصفي"، وبعد ذلك تسليط الضوء على "دور المراكز الشبابية في تعزيز التعليم اللاصفي: تطبيق شباب لدعم نموذجا"، ويختتم باجتماع اللجان وعرض تجربة الدول المشاركة.

وفي 11 نوفمبر، تقام زيارة إلى مؤسسة قطر، ومن ثم ورشة عمل بقاعة الأنشطة لكل المشاركين لصياغة التوصيات النهائية.

وفي اليوم الختامي 12 نوفمبر، سيقام حفل ختام الملتقى، ومن ثم زيارة إلى محمية الذخيرة.

أخبار متعلقة :