قطر تستعرض أنظمة القياس والإبلاغ والتحقق في جناحها بمؤتمر التغير المناخي COP30

الدوحة - سيف الحموري - استضاف جناح دولة قطر في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30، بمدينة بيليم البرازيلية، فعالية جانبية بعنوان "الشفافية في العمل: أنظمة القياس والإبلاغ والتحقق من أجل عمل مناخي فعّال"، جمعت خبراء دوليين لمناقشة تطوير وتطبيق منظومات قياس وإبلاغ وتحقيق متقدمة تتماشى مع إطار الشفافية المعزز بموجب اتفاق باريس.

Advertisements

واستعرضت الفعالية عدة تجارب دولية في بناء أنظمة وطنية للقياس والإبلاغ والتحقق، لتعزيز حوكمة البيانات وتحسين التنسيق المؤسسي وتطوير تقارير انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأكد المتحدثون أهمية البيانات الدقيقة والشفافة لمتابعة التقدم نحو المساهمات المحددة وطنيًا ودعم السياسات المناخية المبنية على الأدلة.

وشارك في الجلسة كل من محمد المري، رئيس قسم أنظمة القياس والإبلاغ والتحقق في وزارة البيئة والتغير المناخي بدولة قطر، وجبرو جمبير إنداليو، المسؤول الإقليمي لأفريقيا في المعهد العالمي للنمو الأخضر، وبيترو بيرتاتزي، الرئيس التنفيذي للسياسات والمشاريع في منظمة CDP العالمية، وغويليرمي كانيلا دي سوزا غودوي، مدير قسم الإدماج الرقمي والسياسات الرقمية في منظمة اليونسكو.

وأكد محمد المري، أن المشروع الوطني لأنظمة القياس والإبلاغ والتحقق يمثّل محطة مهمة لتعزيز الشفافية المناخية وبناء القدرات المؤسسية، مشيرا إلى حرص قطر على جمع بيانات دقيقة وتعزيز عمليات التحقق وتحقيق تكامل أكبر بين الأنظمة الوطنية بما يتوافق مع متطلبات الإبلاغ الدولية.

وتطرقت النقاشات إلى أهمية البنية التحتية الرقمية والتعاون بين الجهات الحكومية وإتاحة الوصول للبيانات البيئية، كما ربطت الجلسة بين أنظمة القياس والمبدأ العاشر من إعلان ريو، والهدف 16.10.2 من أهداف التنمية المستدامة، واتفاقيتي إسكازو وآرهوس، مؤكدة دور الوصول إلى المعلومات في تعزيز الشفافية والشراكة المجتمعية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة فعاليات ينظمها جناح دولة قطر خلال مؤتمر COP30 لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون الدولي، وتسليط الضوء على المبادرات الرائدة في تنفيذ اتفاق باريس ودعم العمل المناخي المستدام.

أخبار متعلقة :