الرياض - ياسر الجرجورة في السبت 18 أكتوبر 2025 06:00 صباحاً - في 90 دقيقة واحدة، تحولت فرحة التأهل إلى فضيحة دبلوماسية. هتافات دامت ثوانٍ قليلة تهدد علاقات استراتيجية عمرها عقود. الساعات القادمة حاسمة لمنع تصاعد الأزمة. تابعوا معنا التفاصيل.
استدعت هيئة تنظيم الإعلام السعودية عدداً من المخالفين بعد نشرهم محتوى طائفي مسيء للعراق عقب مباراة التأهل لكأس العالم 2026. تُبرز الفقرة 7 من المادة 5 التي تُحذّر بوضوح ضد الإساءة للدول العربية. في مشهد شابه الاستهجان، أُثيرت موجة من الاستنكار بسبب تشويه فرحة التأهل بعبارات مسيئة.
انتهت المباراة الحاسمة للتأهل بالتعادل، مما أتاح للسعودية الحلم بالوصول للمونديال. لكن التوتر الكروي صاحبته عواقب غير متوقعة. مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إليها، أفرغت بعض الجماهير إحباطاتها بطرق غير لائقة. تجارب الهيئة السابقة تكشف عن جهود مستمرة لضبط المحتوى، والخبراء يطالبون بمزيد من الرقابة وإجراءات توعية مكثفة.
زيادة الوعي بأهمية الحذر في التعبير على المنصات الاجتماعية أصبح ضرورياً. القانون لن يتسامح مع أي تجاوز، والعقوبات قد تكون قاسية. بينما استنكرت جهات رسمية ما حدث، دعى الكثيرون إلى التروي والحكمة. هذه الأحداث تُشير إلى فرصة لتعزيز الوعي الإعلامي الجماهيري والابتعاد عن التعصب الطائفي.
تحركت هيئة الإعلام لضمان حماية العلاقات العربية من المخاطر المحتملة جراء المحتوى المسيء. مستقبلاً، يُتوقع نظام إعلامي أكثر صرامة ووعي جماهيري أعلى. الإلتزام بالضوابط الإعلامية واحترام الشعوب الشقيقة واجب علينا جميعاً. في النهاية، يبقى السؤال: هل سنتعلم من هذا الدرس أم ننتظر أزمة أكبر؟
