حال السعودية

الترحيل الفوري لهذه المهن .. السعودية تطبق توطين 80% من المهن الصحية - 4 تخصصات تودع الوافدين نهائياً اعتباراً من أكتوبر!

الترحيل الفوري لهذه المهن .. السعودية تطبق توطين 80% من المهن الصحية - 4 تخصصات تودع الوافدين نهائياً اعتباراً من أكتوبر!

الرياض - ياسر الجرجورة في الأحد 19 أكتوبر 2025 09:52 مساءً - 80% من وظائف التغذية العلاجية في ستصبح حكراً على السعوديين خلال أسابيع! في خطوة تشكل علامة فارقة في سوق العمل الصحي بالمملكة، أعلنت الجهات المختصة بدء تطبيق المرحلة الثانية من توطين المهن الصحية في القطاع الخاص. 7,000 ريال حد أدنى للراتب - أكثر من ضعف ما كان متوقعاً. يأتي هذا القرار الملح ليغير الواقع الوظيفي لآلاف السعوديين، مستهدفاً تاريخ 17 أكتوبر 2025 كبداية عهد جديد في القطاع الصحي. هذا القرار يمثل محوراً أساسياً في تمكين الكفاءات الوطنية وتوفير فرص عمل مستدامة، فكن مستعداً للتفاصيل المثيرة القادمة.

تشهد المملكة العربية السعودية تحولات جذرية مع التنفيذ الفعلي للقرار الجديد الخاص بتوطين المهن الصحية. نسبة التوطين للتغذية العلاجية تصل إلى 80%، والأمر لا يقف عند هذا الحد، 70% للمختبرات و65% للأشعة، مع ضمان حد أدنى للأجور بلغ 7,000 ريال للأخصائي و5,000 ريال للفني. "هذا القرار يمثل محوراً أساسياً في تمكين الكفاءات الوطنية"، كما أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تُظهر المشاهد اليومية في مكاتب التوظيف وشاشات المستشفيات عائلات من الشباب السعودي الطموح وهم يتسابقون للاستفادة من هذه الفرصة النادرة. من جهة أخرى، يواجه أصحاب المنشآت تحديات لوجستية تتمثل في إعادة تنظيم التوظيف والتكاليف.

خلفية هذا القرار تأتي كجزء من استراتيجية رؤية 2030، التي تهدف لتقليل الاعتماد على الأيدي العاملة الأجنبية وتحسين جودة الخدمات الصحية. يأتي ذلك بعد نجاح المرحلة الأولى من التوطين التي شهدت مشاركة فعالة للكفاءات الوطنية. توقع الخبراء أن ستساهم هذه الخطوة في تقليل نسبة البطالة بنسبة 15% في القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية في غضون عامين. يشبه الكثيرون التأثير المرتقب للقرار بثورة البترول في السبعينيات التي غيرت وجه الاقتصاد السعودي إلى الأبد.

التغييرات الجديدة لا تمس فقط الأرقام والإحصائيات بل تمتد إلى الحياة اليومية للسعوديين. ظهور فرص عمل جديدة بإمكانها تحويل مستقبل آلاف الأسر، مع تقديم خدمات صحية أفضل بلغة وثقافة محلية يفهمها الجميع. من المتوقع تدريب 50,000 سعودي جديد في العامين القادمين، وتعزيز التواصل الثقافي بين المرضى والأطباء. بينما يُعد الخبر بمثابة فرصة ذهبية للخريجين، فإنه يحمل تحذيرات واضحة للمنشآت الصحية من العقوبات الممكنة حال عدم الالتزام بمعايير التوطين.

قرار تاريخي يحدد مستقبل آلاف السعوديين ويرفع جودة الخدمات الصحية بشكل غير مسبوق. يمثل هذا بداية لعصر جديد من الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي، مع دعوة للباحثين عن العمل إلى تحديث مهاراتهم وتنويع خبراتهم. "هل سنشهد نموذجاً يُحتذى به عالمياً في توطين الوظائف دون التأثير على الجودة؟" سؤال يبقى مفتوحاً للنقاش في ظل التحديات والفرص المطروحة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا