الرياض - ياسر الجرجورة في الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 10:03 مساءً - وقعت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية مذكرة تفاهم مع الهيئة النظيرة في المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في الرقابة النووية والإشعاعية وتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين الجانبين.
أهداف مذكرة التفاهم
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز تطبيق معايير السلامة النووية والإشعاعية، وتطوير برامج التفتيش والرصد، وتبادل المعلومات المتعلقة بالممارسات الآمنة في تشغيل المنشآت النووية والإشعاعية، بما يضمن حماية البيئة والصحة العامة.
تبادل الخبرات والتدريب الفني
يتضمن التعاون بين الهيئة المصرية والسعودية تقديم برامج تدريبية مشتركة للكوادر الفنية والإدارية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل متخصصة لتطوير مهارات التفتيش النووي والإشعاعي، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للطرفين.
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي
يعد هذا التعاون خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي في المنطقة، حيث تعمل الهيئة المصرية والسعودية على تنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان التزام المنشآت النووية بأعلى معايير السلامة وحماية المجتمع والبيئة.
تبادل البيانات والمعلومات الفنية
تشمل مذكرة التفاهم آليات تبادل المعلومات المتعلقة بالمراقبة والرصد النووي والإشعاعي، بما في ذلك تحديثات السلامة وتقارير التفتيش، مما يسهم في تطوير السياسات والإجراءات الوقائية ومواجهة المخاطر المحتملة.
آفاق التعاون المستقبلي
أشارت الهيئتان إلى أن مذكرة التفاهم تمثل بداية لتعاون مستدام يشمل مشاريع مشتركة في مجال الرقابة النووية والإشعاعية، مع إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل البحث العلمي وتطوير التقنيات النووية والإشعاعية في المستقبل.
تعزيز السلامة والأمان النووي في المنطقة
أكدت الهيئتان أن هذا التعاون يعكس التزام البلدين بتطبيق أعلى معايير السلامة النووية والإشعاعية، ويعزز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال الرقابة، ويشكل نموذجاً لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول في قطاع الطاقة النووية.
