حال السعودية

عاجل: الجوازات السعودية تقرر مصير 3 ملايين عامل منزلي... قرار صادم يغير القواعد نهائياً!

الرياض - ياسر الجرجورة في الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 02:34 صباحاً - في تطور صادم يهز هدوء الملايين من العائلات ، أطلقت المديرية العامة للجوازات نظاماً ثورياً جديداً يقضي بإسقاط العمالة المنزلية تلقائياً خلال 180 يوماً فقط من انتهاء صلاحية تأشيرتهم - وهي مدة تبدو كأنها مجرد غمضة عين أمام حجم التغيير الذي ستحدثه. القرار ساري المفعول الآن ويعني أن آلاف العائلات ستواجه واقعاً جديداً في إدارة شؤونها المنزلية، فهل أنت مستعد لما هو قادم؟

أم خالد، 52 عاماً، تحكي قصتها بصوت مليء بالقلق: "عاملتي سافرت لظروف عائلية قبل 4 أشهر، وظننت أنها ستعود قريباً، لكن الآن أعرف أنني لو لم أتصرف خلال شهرين فقط، ستُسقط نهائياً وتُمنع من العودة لـ3 سنوات كاملة." النظام الجديد يعمل مثل ساعة منبه تدق تلقائياً بعد 6 أشهر لتنبه بانتهاء المدة، حيث تصبح العمالة المصنفة بـ"خرج ولم يعد" ممنوعة من العودة لـ1095 يوماً متتالياً - أي أطول من دورة أولمبية كاملة!

الجوازات السعودية لم تكتف بالإعلان عن المدة الزمنية، بل وضعت شروطاً صارمة تشبه قواعد لعبة شطرنج معقدة: يجب تقديم بلاغ التغيب خلال 15 يوماً فقط - وهي مدة أقل من نصف شهر لاتخاذ قرار مصيري - وبعدها لا يمكن الرجوع في القرار نهائياً. د. سعد المطيري، خبير قانون العمل، يشرح: "هذا النظام جزء من رؤية 2030 للرقمنة، وهو تطور طبيعي بعد إصلاحات نظام الكفالة السابقة التي غيرت وجه سوق العمل تماماً." البيانات تشير إلى أن منصة أبشر ستصبح المرجع الوحيد للتواصل بعد 30 يوماً من انتهاء التأشيرة.

فاطمة السبيعي تروي تجربتها المؤلمة مع الإجراءات السابقة: "كنت أتنقل بين مكاتب حكومية لأشهر بسبب هروب عاملتي، والآن كل شيء سيحدث تلقائياً عبر الجوال." التأثير على الحياة اليومية واضح: العائلات الكبيرة والمسنون سيواجهون تحدياً حقيقياً في حال سفر عمالتهم للظروف الطارئة. السيناريو الأسوأ يشير إلى إمكانية حدوث نقص حاد في العمالة المنزلية بسبب خوف العمال من القيود الجديدة، بينما السيناريو الأفضل يتوقع تنظيماً مثالياً لسوق العمالة مع حماية حقوق الجميع. أحمد العتيبي، موظف حكومي، يؤكد: "النظام الجديد وفر علي الكثير من الوقت والجهد في تسوية وضع عاملتي."

النظام الجديد يحمل في طياته فرصاً ذهبية لمكاتب الاستقدام الجديدة وشركات الخدمات المنزلية البديلة، لكنه يطرح تحديات جدية أمام العائلات التي اعتادت على نمط حياة معين. الخبراء ينصحون بضرورة المتابعة المستمرة لتواريخ التأشيرات والتواصل الدائم مع العمالة، خاصة وأن رائحة التغيير تفوح في كل منزل سعودي. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل أنت مستعد لمواجهة تحدي إدارة شؤونك المنزلية في عصر الرقمنة الجديد؟ الوقت ينفد، والقرارات التي تتخذها اليوم ستحدد مصير راحتك المنزلية لسنوات قادمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا