حال السعودية

عاجل: السعودية تصدم الجميع بقرار تاريخي... 30 يومًا مجانية لكل تأشيرة منتهية!

الرياض - ياسر الجرجورة في السبت 13 ديسمبر 2025 06:19 مساءً - في خطوة صاعقة هزت أركان المنطقة بأكملها، أعلنت المديرية العامة للجوازات قراراً تاريخياً يمنح 30 يوماً مجانياً كاملاً لكل تأشيرة منتهية، دون رسوم أو إجراءات معقدة. القرار الذي دخل حيز التنفيذ فورياً أنهى معاناة عشرات الآلاف من المقيمين والزوار الذين كانوا يعيشون تحت سيف القلق المستمر من انتهاء تأشيراتهم.

أم محمد، المقيمة المصرية البالغة من العمر 42 عاماً وأم لثلاثة أطفال، لم تستطع إخفاء دموع الفرح وهي تتحدث عن نهاية كابوس استمر لسنوات: "كنا ننفق آلاف الريالات كل فترة لتجديد التأشيرة والخروج والعودة، اليوم انتهى القلق تماماً." وفي مشهد مؤثر، وصف أحمد السالم، مدير المشاريع التقنية، كيف أنقذت الـ30 يوماً المجانية مهمة عمل عاجلة كادت أن تفشل: "كانت فرصة غير متوقعة غيرت كل شيء." الخبراء يقدرون التوفير السنوي على المقيمين بـمئات الملايين من الريالات، رقم يعادل ميزانية مدينة متوسطة بالكامل.

القرار الذي وصفه الدكتور فيصل الحربي، خبير الشؤون القانونية والهجرة، بأنه "قفزة نوعية تعكس رؤية المملكة الحضارية"، يأتي كتتويج لسلسلة نجاحات التحول الرقمي في إطار رؤية 2030. هذه الخطوة الجريئة لا تقتصر على التسهيل الإجرائي فحسب، بل تعكس فهماً عميقاً للضغوط النفسية والمالية التي كانت تثقل كاهل الملايين. المقارنات الدولية تشير إلى أن هذا النموذج قد يصبح مرجعاً عالمياً في تطوير خدمات الهجرة والتأشيرات، مشابهاً لثورة الحكومة الإلكترونية في الدول الاسكندنافية.

التأثير الاقتصادي للقرار يتجاوز التوفير المباشر ليشمل تحفيز الاقتصاد المحلي، حيث أن بقاء المقيم أو الزائر فترة أطول يعني زيادة الإنفاق داخل المملكة بدلاً من السفر الاضطراري. سارة أحمد، الطالبة اليمنية، عبرت عن مشاعرها قائلة: "هذا القرار أعطى عائلتنا طمأنينة حقيقية بعد سنوات من الخوف." التقديرات الأولية تشير إلى أن المبادرة قد توفر مليارات الريالات سنوياً عبر تقليل الرحلات الخارجية المفاجئة وزيادة الاستثمار المحلي. العائلات التي كانت تخصص جزءاً كبيراً من دخلها لرسوم التأشيرات ستجد نفسها أمام فرص استثمارية جديدة في التعليم والصحة والترفيه.

التطبيق العملي للقرار أبسط مما يتخيله الكثيرون، فمجرد الدخول إلى منصة "أبشر" يتيح تمديد التأشيرة خلال ثوانٍ معدودة، دون الحاجة لمراجعة أي جهة أو دفع رسوم إضافية. هذا التحول الجذري في منظومة الجوازات السعودية يعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في تبني الحلول الإنسانية والتقنية المتقدمة. المحللون يتوقعون اتساع نطاق هذه المبادرة لتشمل أنواع تأشيرات إضافية، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام ملايين المقيمين والزوار. الآن، وقبل فوات الأوان، هل ستكون من المحظوظين الذين استفادوا من هذه الهدية التقنية التاريخية أم ستترك الفرصة تفلت من بين يديك؟

Advertisements

قد تقرأ أيضا