الرياض - ياسر الجرجورة في السبت 15 نوفمبر 2025 05:33 مساءً - بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة خاصة إلى الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى يوم الملك، وهو أحد أهم المناسبات الوطنية لديهم.
تهنئة رفيعة المستوى
تأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية وبلجيكا، وفي لحظة تؤكد عمق الروابط واحترام القيادة السعودية لهذا اليوم الوطني البارز لدى الشعب البلجيكي.
رسالة محمّلة بالاحترام وتعزيز الشراكة
عبّر ولي العهد في برقيته عن خالص التهاني لجلالة الملك فيليب، متمنيًا له دوام الصحة والسعادة، ومشيدًا بالدور المهم الذي تلعبه بلجيكا في المشهد الأوروبي والعالمي.
وجاءت كلمات ولي العهد واضحة، تعكس رغبة السعودية في تمتين العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في السنوات المقبلة.
وحرص ولي العهد على التأكيد أن المملكة تنظر بعين الاهتمام إلى مستقبل العلاقات المشتركة، خاصة مع التطورات الإقليمية والعالمية التي تفتح أبوابًا جديدة للشراكات الاقتصادية والدبلوماسية.
تطلعات نحو تعاون أكبر بين البلدين
تشهد العلاقات بين السعودية وبلجيكا نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في الملفات الاقتصادية، الصناعية، والطاقة، إضافة إلى العمل المشترك في مجالات الأمن والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، جاء تصريح ولي العهد ليعكس رؤية واضحة نحو مرحلة جديدة من التعاون الفعّال بين البلدين.
وأكد في برقيته تطلعه لأن تنعم حكومة وشعب بلجيكا بمزيد من الازدهار، وهو ما يعزز رسوخ العلاقات الثنائية ويؤكد أن الرياض وبروكسل تتحركان بثبات نحو تعزيز المصالح المشتركة.
أهمية المناسبة الوطنية البلجيكية
يحتل يوم الملك مكانة خاصة في الوجدان البلجيكي، فهو مناسبة للاحتفاء بدور الملك والدولة في حماية وحدة البلاد وضمان استقرارها.
وإرسال ولي العهد لبرقية بهذه المناسبة يبرز حرص القيادة السعودية على تعزيز التواصل مع الدول الصديقة، بما يتماشى مع سياسة المملكة القائمة على الانفتاح والشراكات الفاعلة.
العلاقات السعودية – البلجيكية.. مسار متصاعد
تشير المؤشرات الدبلوماسية الأخيرة إلى أن البلدين يسعيان لاستثمار مجالات واسعة من التعاون، منها:
- الطاقة التقليدية والمتجددة
- التجارة والاستثمارات المشتركة
- الصناعات المتقدمة
- التقنية والبنية التحتية
- الشراكات الثقافية والبحثية
وتعكس تهنئة ولي العهد استمرار التوجه الدبلوماسي السعودي نحو بناء علاقات قوية ومتوازنة مع الدول الأوروبية.
ختام يعكس الاحترام المتبادل
برقية الأمير محمد بن سلمان لم تكن مجرد تهنئة بروتوكولية، بل جاءت لتؤكد رؤية المملكة الواضحة في تطوير العلاقات مع القوى الدولية الصديقة، وبرغم كون المناسبة احتفالًا وطنيًا لبلجيكا، فإن الرسالة حملت في طياتها إشارات دبلوماسية إلى رغبة المملكة في فتح مسارات تعاون جديدة ومثمرة خلال المرحلة المقبلة.
أخبار متعلقة :