الرياض - ياسر الجرجورة في الأحد 21 ديسمبر 2025 12:19 مساءً - في تطور صادم هز أروقة الإدارة الحكومية، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية رسمياً عن إطلاق نظام "هوية مقيم" الثوري، في خطوة تاريخية ستغير حياة 12 مليون مقيم للأبد. خمس سنوات بدلاً من التجديد السنوي المرهق - السعودية تدفن كابوس الطوابير والأوراق إلى الأبد، ومع انطلاق النظام خلال أيام قليلة، كل مقيم لا يحدث وضعه الآن قد يواجه مشاكل إدارية خطيرة.
المديرية العامة للجوازات تُطلق رسمياً ثورة رقمية حقيقية عبر نظام "هوية مقيم" الذكي، الذي سيحرر ملايين المقيمين من عبء التجديد السنوي المكلف والمرهق. الأرقام تتحدث بوضوح: 12 مليون مقيم سيستفيدون من صلاحية تمتد لخمس سنوات كاملة، برسوم 600 ريال للعمالة المنزلية و500 ريال لأفراد الأسرة. فاطمة، العاملة الفلبينية، تبكي فرحاً: "لن أحتاج لقضاء يوم كامل سنوياً في طوابير الجوازات، خمس سنوات من الراحة أخيراً!" هذه ليست مجرد تسهيلات، بل تحول جذري في مفهوم الإقامة.
عقود من النظام الورقي المعقد والإجراءات البيروقراطية المرهقة تنتهي أخيراً، فيما تفرض رؤية 2030 وتيرة متسارعة للتحول الرقمي الشامل. كما غيّرت منصة أبشر طريقة تعامل المواطنين مع الحكومة، ستحدث "هوية مقيم" انقلاباً حقيقياً في حياة المقيمين اليومية. د. سعد التقني، خبير التحول الرقمي، يؤكد: "هذه خطوة تاريخية تضع السعودية في مقدمة الدول الرائدة رقمياً، مثل انتقال العالم من الهاتف الثابت للمحمول، تنتقل المملكة من الورق للرقمنة بجرأة استثنائية."
من البنك إلى المستشفى، من التسوق إلى السفر، كل شيء في الحياة اليومية سيصبح أسهل وأكثر كفاءة مع البطاقة الذكية الجديدة. التوقعات تشير إلى توفير مليارات الساعات سنوياً من الإجراءات الإدارية المعقدة، فيما تتاح فرصة ذهبية للشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة تخدم هذا التحول الجذري. أحمد، المهندس المصري المقيم منذ 10 سنوات، يعبر عن حماسه رغم قلقه من التكاليف: "الاستثمار مرة واحدة أفضل من النزيف السنوي، والأهم أن كرامتنا لن تُهان في الطوابير." بين المتحمسين للتقنية والمترددين من التغيير، تبدو الغالبية متفائلة بمستقبل بلا أوراق.
هوية مقيم تعني: 5 سنوات من الراحة النفسية + خدمات ذكية متطورة + مستقبل رقمي واعد. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستصبح السعودية نموذجاً عالمياً للإقامة الذكية؟ المؤشرات تقول نعم. سارع بالتسجيل على منصة أبشر لتكون من الأوائل الذين يدخلون عصر الإقامة الرقمية. هل أنت مستعد للمستقبل بلا أوراق، أم ستختار البقاء في براثن الماضي المعقد؟
أخبار متعلقة :