دبي - هبه الوهالي - أعاد الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، «الملكي» إلى صدارة الدوري الإسباني قبل «الكلاسيكو» بتسجيله هدف الفوز الصعب على مضيفه وجاره خيتافي «المنقوص» 1ـ0، الأحد، في المرحلة السابعة.
وأحرز مبابي الهدف الوحيد عند الدقيقة 80 رافعًا رصيده إلى عشرة أهدافٍ في صدارة لائحة الهدافين.
والهدف هو الـ 11 تواليًا للفرنسي في صفوف فريقه ومنتخب بلاده، كما يتصدر ترتيب هدَّافي دوري أبطال أوروبا مع ستة أهدافٍ.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 24 نقطةً مقابل 22 لغريمه التقليدي برشلونة، الذي حقق بدوره فوزًا بشقِّ الأنفس على جاره جيرونا 2ـ1، السبت، علمًا أن الفريقين سيلتقيان في «كلاسيكو» ساخنٍ، الأحد، على ملعب سانتياجو برنابيو، وقبلها يستضيف «الملكي» يوفنتوس الإيطالي، الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
وزجَّ تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، بالبرازيلي رودريجو على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور، في حين شارك مبابي أساسيًّا بعد تعافيه من إصابةٍ طفيفةٍ في كاحله، غيَّبته عن مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام أيسلندا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وغاب الشاب دين هاوسن، قلب الدفاع، بداعي الإصابة، وحلَّ مكانه المخضرم النمساوي دافيد آلابا.
وبدأ ريال مدريد ضاغطًا، وسنحت له فرصة افتتاح التسجيل عندما سدَّد مبابي كرةً قويةً، تصدَّى لها دافيد سوريا، حارس مرمى خيتافي.
وتابع ريال مدريد أفضليته، لكنَّه اصطدم بدفاعٍ منظَّمٍ، فلم يتمكَّن من زيارة الشباك في الشوط الأول.
وفي الثاني، دفع ألونسو بفينيسيوس جونيور عند الدقيقة 55 بدل الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو لزيادة الفاعلية الهجومية. وكانت نقطة التحوُّل في المباراة عند طرد المدافع الكاميروني آلان نيوم، لاعب خيتافي، في الدقيقة 77 بعد دقيقةٍ واحدةٍ من نزوله احتياطيًّا، وحتى قبل أن يلمس الكرة نتيجة اعتراضه طريق فينيسيوس بخشونةٍ، فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
واستغل ريال مدريد النقص العددي في صفوف منافسه، وسجل مبابي الهدف الوحيد بعد أربع دقائق إثر تمريرةٍ من الدولي التركي أردا جولر، بديل الدولي الفرنسي إدواردو كامافينجا.
ويتصدَّر مبابي ترتيب هدافي الدوري الإسباني بعشرة أهدافٍ، وهدافي دوري أبطال أوروبا بستة قبل مواجهة اليوفي في الجولة الثالثة.
وازداد الأمر سوءاً لخيتافي بعد طرد لاعبٍ آخر في صفوفه، وهو أليكس سانكريس عند الدقيقة 84.