دبي - هبه الوهالي - تتساوى كفَّتا الفوز مع التعادل عندما يتعلَّق الأمر بمواجهات فريق الهلال الأول لكرة القدم مع الفرق القطرية على أرضها ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة، باسميه السابق والحالي.
ويمتلك «الأزرق» فرصة ترجيح كفة الفوز عندما ينزل ضيفًا على الغرافة، مساء الإثنين، في رابع جولات مجموعة الغرب من نسخة البطولة الجارية، الثانية بالاسم الجديد.
وهزم الهلال كلًّا من السد والريان والغرافة والدحيل في قطر، على صعيد دوري الأبطال، الذي انطلق عام 2003.
وكسِب «الأزرق» بثلاثة أهدافٍ نظيفةٍ مضيفه السد خلال مرحلة المجموعات من نسخة 2010. وعندما التقى الفريقان، ضمن نصف نهائي 2019، فاز الفريق السعودي 4ـ1 في الدوحة، وخسِر 2ـ4 في الرياض، وتأهل إلى المباراة النهائية بمجموع أهداف الذهاب والعودة.
وفي ضيافة الريان، فاز الهلال 2ـ0 خلال مرحلة المجموعات من نسخة 2013، و4ـ3 لحساب الدور ذاته عام 2017، و3ـ1 في مجموعة الغرب الموسم الماضي، الأول بالاسم الجديد.
ولحساب مرحلة المجموعات من نسخة 2011، كسِب الهلاليون الغرافة على أرضه 1ـ0.
وسجَّل نصف نهائي نسخة 22ـ2023 أكبر انتصارٍ أزرقَ على فريقٍ قطري في البطولة، مع اكتساح الفريق السعودي مضيفه الدحيل 7ـ0.
وخسِر الهلال 0ـ1 من السد في الدوحة، خلال مرحلة المجموعات من نسخة 2015. وعندما نزل ضيفًا على الريان، في الدور ذاته عام 2018، خسِر 1ـ2.
وفاز عليه الغرافة 4ـ2، ضمن إياب ربع نهائي 2010، لكنها هزيمةٌ، حملت طعم الانتصار مع تأهل الطرف الخاسر إلى دور الأربعة بمجموع أهداف المباراتين، إثر فوزه ذهابًا في الرياض 3ـ0.
وتعادل الفريق الأزرق ثلاث مراتٍ في ضيافة السد، ومثلها في ضيافة الدحيل على مستوى دوري الأبطال، مقابل تعادلٍ على أرض الغرافة.
وآخر هذه التعادلات السبعة، يعود إلى الموسم الماضي عندما اكتفى الفريق ومضيفه السد بهدفٍ لكلٍّ منهما خلال منافسات مجموعة الغرب.