حال الرياضة

ختام مونديال الناشئين.. أرقام قياسية ومفارقات تاريخية

ختام مونديال الناشئين.. أرقام قياسية ومفارقات تاريخية

دبي - هبه الوهالي - يلتقي المنتخب البرتغالي للناشئين لكرة القدم تحت 17 عامًا مع نظيره النمساوي، الخميس، في المباراة النهائية ببطولة كأس العالم 2025، المنظمة في قطر.
ومع اقتراب النهائي، أوضح الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأربعاء، أبرز الأرقام الخاصة بالمباريات النهائية التي شهدتها هذه البطولة.
ويُعد هذا اللقاء النهائي الأول منذ 34 عامًا، يجمع بين منتخبين يبلغان المباراة الختامية للمرة الأولى، وتعود المرة الأخيرة لمثل هذا الحدث إلى عام 1991، عندما فازت غانا على إسبانيا 1ـ 0، في مباراة بين طرفين يخوضان النهائي للمرة الأولى.
وأشار «فيفا» في تقريره إلى أن أكبر حضور جماهيري في تاريخ البطولة سُجل في نهائي 2011، حين امتلأت مدرجات ملعب أزتيكا 98 ألف و943 متفرجًا، من أجل مشاهدة فوز المكسيك على أوروجواي 2ـ0، وحصد اللقب للمرة الثانية خلال ستة أعوام.
وحطم المنتخب النيجيري الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة، عندما انتصر على مالي في نهائي تشيلي 2015، حيث سجل 26 هدفًا.
ووصل المنتخب النيجيري للنهائي وفي رصيده 24 هدفًا معادلًا الرقم الألماني المسجل قبل عامين، قبل أن يضيف فيكتور أوسيمين، وفنشو بامجبوي، هدفين ليكتب المنتخب فصلًا جديدًا في سجلات التاريخ.
وبيّن «فيفا» أن المنتخب النيجيري، الذي لم يتأهل لمونديال 2025، هو أكثر منتخب شارك في المباريات النهائية، كما أنه أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب، بعدما خاض ثمانية نهائيات، ورفع اللقب خمس مرات أعوام، 1985، 1993، 2007، 2013 و2015.
وتعود أكبر نتيجة شهدتها المباريات النهائية للإنجليز بعد تسجيل سبعة أهداف، عندما قلب منتخب إنجلترا تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز 5ـ2 على إسبانيا في نهائي كولكاتا 2017، في مباراة أحرز فيها فيل فودين ثنائية.
وبعد انتصار النمسا في كافة المباريات في طريقها إلى الوصول إلى النهائي، وخلال آخر 14 عامًا، لم يحقق هذا الإنجاز سوى البرازيل، قبل أن تهزم المكسيك في نهائي بيزيراو عام 2019، وفي حال فوز المنتخب النمساوي في النهائي المرتقب، سيعادل رقم «راقصي السامبا» بثمانية انتصارات متتالية في نسخة واحدة.
ويُعد هذا اللقاء النهائي الثالث الأوروبي الخالص في تاريخ البطولة، بعدما لعبتا إنجلترا وإسبانيا للمرة الأولى عام 2017، قبل أن يجمع نهائي إندونيسيا 2023 بين ألمانيا وفرنسا.
كما انتهى نهائي 2007 بين إسبانيا ونيجيريا بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، ويفشل لاعبو «لا روخا» في تسجيل أيّ ركلة، وحتى اليوم، يبقى المنتخب الإسباني الفريق الوحيد الذي لم يسجل أيّ ركلة في ركلات الترجيح ضمن نهائي من نهائيات بطولات «فيفا».
وأبان تقرير «فيفا» أن لاعبين فقط في التاريخ شاركا في نهائي كأس العالم تحت 17 عامًا ونهائي كأس العالم للكبار، الأول كان رونالدينيو، إذ لعب كامل دقائق فوز البرازيل على غانا في نهائي 1997، قبل أن يقدم أحد أفضل عروضه في النهائي الشهير أمام ألمانيا في كوريا/اليابان 2002.
وسار سيسك فابريجاس على النهج ذاته، إذ خاض نهائي فنلندا 2003 مع منتخب إسبانيا الذي خسر أمام البرازيل، ثم شارك بديلًا في نهائي جنوب إفريقيا 2010، وصنع تمريرة الحسم لأندريس إنييستا ليسجل الهدف التاريخي الذي منح المنتخب الإسباني اللقب على حساب هولندا.
وأكد «فيفا» أن نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا، لم تشهد من قبل تسجيل «هاتريك»، كما انتظرت البطولة حتى عام 2017، ليرى الجمهور أول «ثنائية» في النهائي، حين أحرز سيرجيو جوميز هدفين لإسبانيا ضد إنجلترا، قبل أن يرد فيل فودين بالمثل.
ويستعد منتخب النمسا لخوض النهائي الأول لكأس العالم في تاريخه على أي مستوى، سواء للرجال أو للسيدات.


Advertisements

قد تقرأ أيضا