دبي - هبه الوهالي - غادر البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، غاضبًا، واتَّجه مباشرةً إلى غرفة تبديل الملابس بعد استبداله خلال مباراة القمة «المشتعلة» أمام برشلونة في الدوري، معبِّرًا عن استيائه للمدرب تشابي ألونسو.
واستُبدِلَ فينيسيوس عند الدقيقة 71 بمواطنه البرازيلي رودريجو خلال فوز ريال مدريد 2ـ1 على منافسه الكاتالوني بعد أن لعب دورًا محوريًّا في هدف الفوز، وأرهق جول كوندي، الظهير الأيمن لبرشلونة.
ومع نجاح الريال في الفوز على البرشا بعد أربع هزائم متتاليةٍ، بدا الفوز وكأنَّه علامةٌ فارقةٌ في مساعي ألونسو، المدرب الجديد، لفرض بصمته، لكنْ رد فعل فينيسيوس الغاضب على استبداله، أظهر التحدي الذي يواجهه في إدارة تصرفات النجوم داخل الفريق.
ويُعرَف أن علاقة فينيسيوس بألونسو متوترةٌ منذ تولي الأخير تدريب الفريق، مايو الماضي، إذ اعتاد المدرب على استبداله بمعظم المباريات في الموسم الجاري على الرغم من أنه وجد الطريقة المثلى لاستخراج أفضل ما لديه وزميله كيليان مبابي بعد أن عانيا من ضعف الانسجام في الموسم الماضي.
وفي مباراةٍ حافلةٍ بالتوتر، ظهر فينيسيوس متحمِّسًا للغاية، وكان يتدخَّل بقوةٍ، ويحث الجماهير على التشجيع، وأرهق كوندي في كل مرةٍ تسلَّم فيها الكرة، وكان في المجمل المصدرَ الأبرز لخطورة ريال مدريد.
وعند الدقيقة 42، أرسل اللاعب تمريرةً عرضية، حوَّلها إيدر ميليتاو بضربة رأسٍ، لتصل إلى بلينجهام الذي سجَّل منها الهدف الثاني.
وبعد دقائقَ، ظنَّ فينيسيوس أنه صنع الهدف الثالث عقب مراوغةٍ مذهلةٍ لفرينكي دي يونج عند الراية الركنية، انتهت بفرصةٍ لمبابي، لكنَّ الفرنسي كان في موقف تسللٍ.
وحتى بعد خروجه من الملعب، لم ينته دور البرازيلي في المباراة المتوترة، إذ عاد للظهور قبل صافرة النهاية بقليلٍ إثر طرد بيدري، واندلاع شجارٍ بين الفريقين حيث تجادل بعنفٍ مع لاعبي برشلونة، لا سيما لامين يامال.
أخبار متعلقة :