دبي - هبه الوهالي - يمثّل الفوز في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للناشئين تقليدًا ثابتًا يسعى المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم إلى الحفاظ عليه عبر إسقاط نظيره المالي، الثلاثاء، في ختام المجموعة الـ 12 من البطولة الجارية على أرض قطر.
ويخوض الأخضر الناشئ البطولة للمرة الرابعة تاريخيًا، بعد 3 مشاركات متتالية، أولاها مع استحداث المحفل العالمي في 1985، ثم عامي 1987 و1989.
وفي المشاركة الأولى على أرض الصين، دخل لقاء الجولة الأخيرة أمام إيطاليا بثلاث نقاط من انتصار وتعادل، وقتما كان الفوز يُحتسب بنقطتين.
واختتم مجموعته بإسقاط «الآزوري» 3ـ1، وسجّل بوشل البوشل أول هدفين من الثلاث، فيما أحرز الأخير عبد العزيز الرزقان، ليطيح بمنافسه من البطولة ويتأهل متصدرًا.
وبعد خسارة وتعادل ضمن أول جولتين من مجموعته ضمن البطولة التالية على أرض كندا، حاول المنتخب التشبث بفرصه عندما واجه فرنسا في اللقاء الختامي.
واستطاع الفوز بهدفين نظيفين، وأضاف لرصيده نقطتين آخرين بموجب نظام البطولة، لكنه غادر البطولة بعدما حسم «الديوك» وصافة المجموعة بفارق الأهداف.
وجمعته الجولة الأخيرة من دور المجموعات في نسخة 1989، التي نظّمتها إسكتلندا، بالمنتخب الكولومبي.
ووقتها كان في رصيده نقطتان من تعادلين، واحتاج إلى الفوز لكي يخطف إحدى بطاقتي المجموعة، واستطاع تحقيقه بفضل هدف وحيد متأخر سجّله خالد الرويحي قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، وواصل المشوار الذي انتهى بإحراز اللقب.
ويملك المنتخب السعودي في رصيده حاليًا 3 نقاط، بعد خسارة 0ـ1 أمام النمسا، وانتصار 3ـ2 على نيوزيلندا، وهو ذاته رصيد مالي التي هزمت الأخيرة 3ـ0، وخسرت أمام الأولى بالنتيجة ذاتها.
أخبار متعلقة :