دبي - هبه الوهالي - تتجه الأنظار الثلاثاء إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، العاصمة البريطانية، حيث القمة المرتقبة بين فريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم، وبرشلونة الإسباني، الساعيين إلى تأكيد انتفاضتهما المحلية قاريًا، عندما يلتقيان في الجولة الخامسة من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا.
ويتقاسم تشيلسي وبرشلونة المركز الحادي عشر برصيد سبع نقاط لكل منهما، مع أفضلية فارق الأهداف للنادي الكاتالوني، وهما يدخلان القمة على وقع سقوطهما في فخ التعادل في الجولة الرابعة، تشيلسي أمام مضيفه قره باغ الأذربيجاني 2-2، وبرشلونة مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي 3-3.
وارتفعت معنويات الفريقين بعد انتصاراتهما الثلاثة الأخيرة في الدوري سمحت لتشيلسي بالارتقاء إلى المركز الثاني في «البريميرليج» بفارق ست نقاط خلف أرسنال المتصدر، قبل قمتهما السبت المقبل على ملعب «ستامفورد بريدج»، ولبرشلونة بتذويب فارق خمس نقاط إلى نقطة واحدة عن غريمه التقليدي ريال مدريد متصدر «لاليجا».
وخسر الفريق اللندني مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات على أرضه ضد برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي «4 انتصارات وتعادلان».
ويعول برشلونة على قوته الهجومية بقيادة لامين يمال، نجمه الواعد، إذ شهدت المباريات العشرون الأخيرة للفريق الكاتالوني في دوري الأبطال تسجيل 96 هدفًا، بمعدل 4.8 هدف في المباراة الواحدة.
وأحرز يمال الذي سيبلغ من العمر 18 عامًا و135 يومًا عند انطلاق المباراة، سبعة أهداف في المسابقة قبل أن يبلغ التاسعة عشرة، ويحتاج إلى ثلاثة أهداف أخرى لمعادلة الرقم القياسي للفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، الغريم التقليدي.
كما استعاد برشلونة الذي يغيب عن صفوفه بيدري وجافي، صانعا الألعاب، بسبب الإصابة، البرازيلي رافينيا، جناحه الدولي، عقب تعافيه من الإصابة والذي دخل بديلًا في الفوز على أتلتيك بلباو «4-0» السبت الماضي، في المباراة الأولى على ملعب «كامب نو» منذ عامين ونصف العام.
بدورها، لا تقل الماكينة الهجومية لتشيلسي أهمية عن برشلونة وهي تحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي برصيد 23 هدفًا بفارق هدف واحد خلف أرسنال ومانشستر سيتي.
ويعاني فريق غرب لندن بدوره من غيابات مؤثرة أبرزها كول بالمر، نجم هجومه الدولي، ما اضطر الإيطالي إنتسو ماريسكا، مدرب الفريق، إلى إجراء تغييرات كثيرة على تشكيلته واللجوء إلى سياسة التناوب، معتبرًا إياها ضرورية في ظل جدول المباريات المزدحم.
وقال ماريسكا، بطل النسخة الأولى لمونديال الأندية والذي أجرى 85 تغييرًا في تشكيلته الأساسية الموسم الجاري، أكثر من أي نادٍ آخر في الدوري الإنجليزي :«من المستحيل لعب 65 مباراة بنفس اللاعبين بين دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، كرة القدم اليوم أكثر قوة وحماسًا مما كانت عليه قبل 20 عامًا، يجب التناوب، في فبراير أو مارس، سيكون السباق النهائي، لكن في الوقت الجاري، يجب أن ننظر إلى الموسم كسباق طويل».
أخبار متعلقة :