مبيومو وديالو والطالبي.. وجوه جديدة في كأس إفريقيا

دبي - هبه الوهالي - يُشارك في كأس الأمم الإفريقية «المغرب 2025» عدد من النجوم الذين يمتلكون خبرات مونديالية وتجربة الاحتراف في أندية أوروبية كبرى، فيما يخوض آخرون المنافسات على هذا المسرح القاري للمرة الأولى.
ومن بين مختلف الأسماء الحاضرة في المغرب سيكتب هؤلاء الوافدون الجدد قصتهم في البطولة، حيث لا تعني سمعتهم المسبقة شيئًا دون الأداء الحقيقي على العشب.
وفيما يلي يلقي الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الضوء على أبرز اللاعبين الذين يشاركون للمرة الأولى في البطولة.

Advertisements

بريان مبيومو
يشارك الكاميروني بريان مبيومو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، في أمم إفريقيا، بعد خوضه منافسات على أعظم مسارح كرة القدم، كأس العالم 2022 في قطر، مكتسبًا خبرة قيِّمة ضد نخبة من المنافسين.
وسرَّعت هذه التجربة من وتيرة نضجه وعزَّزت مكانته بصفته لاعبًا هجوميًا رائدًا في مانشستر.
وتأجل ظهوره الأول في أمم إفريقيا، على الرغم من أنه كان جزءًا من خطط الكاميرون لنسخة 2023، لكن إصابة قبيل انطلاق البطولة أبعدته عنها.
وحصل مبيومو على القميص رقم 10 الأيقوني، الذي ارتداه أساطير، مثل باتريك مبوما، وفينسنت أبو بكر، ما يؤكد دوره المركزي في طموحات أسود الكاميرون.

أمادو ديالو
يخوض الإيفواري أماد ديالو، جناح مانشستر يونايتد، كأس أمم إفريقيا 2025 وهو يحمل توقعات كبيرة على الصعيدين الدولي والأندية. فقد أصبح الجناح لاعبًا أساسيًا في صفوف مانشستر، وصقل موهبته الطبيعية من خلال تحسين اتخاذ القرار والوعي التكتيكي والثبات في الأداء.
وجعلت منه سيطرته الدقيقة على الكرة وتوازنه وقدرته على التأثير داخل المساحات الضيقة واحدًا من أبرز الخيارات الهجومية المثيرة للاهتمام لدى منتخب كوت ديفوار.
وتضعه جماهير بلاده في مقارنة مع عدد من اللاعبين الدوليين السابقين، مثل كانجا أكالي، وأرونا ديندان، وقادر كيتا، وياو جيرفينيو، وهم أسماء شغلوا الجناحين، وتركوا بصمتهم في تاريخ المنتخب.
وتوفِّر له نسخة 2025 من كأس أمم إفريقيا الفرصة لإثبات صحة هذه المقارنات وصناعة إرثه الخاص على الساحة القارية.

كارلوس باليبا
واصل الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب الوسط، صعوده مع فريق برايتون الإنجليزي، الذي يمنحه دورًا محوريًا بفضل حضوره البدني، وقدرته على استعادة الكرة، وهدوئه المتزايد، وقوته، ومهاراته التقنية.
وستكون نسخة 2025 من كأس أمم إفريقيا أول اختبار قاري له، وينتظر اعتماد منتخب الكاميرون على طاقته وانضباطه للتنافس في معارك خط الوسط التي غالبًا ما تحدد نتائج البطولة.

يان ديوماندي
تشكّلت مسيرة الجناح الإيفواري يان ديوماندي بفضل البيئة الصارمة في فريق لايبزيج الألماني، الذي يضع الذكاء التكتيكي والاندفاع البدني بمثابة معايير لا غنى عنها.
وهو يتميز بالمرونة وفهمه المكاني الجيد، ما يمنحه القدرة على تقديم التوازن والبنية للفريق بدلًا من الاستعراض الفردي اللافت.
أما بالنسبة لمنتخب كوت ديفوار، فإن ظهور ديوماندي الأول في كأس أمم إفريقيا يضيف له عمقًا ومرونة، وهما صفتان لا تقدران بثمن خلال حملة طويلة.

إبراهيم مباي
يمثل الجناح السنغالي إبراهيم مباي الجيل القادم لأسود التيرانجا، بعد نشأته وترعرعه ضمن إطار كتيبة النخبة لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وصقلت بيئته الأوروبية الصارمة قدراته البدنية، واندفاعه، وقاعدته التقنية.
ومع ظهوره الأول في كأس أمم إفريقيا ضمن تشكيلة غنية بالخبرة، من المتوقع أن يتكيف مباي بسرعة، وقد تكون هذه النسخة البطولة التي تسرِّع من انتقاله من لاعب واعد إلى نجم دولي راسخ.

شمس الدين طالبي
يشارك الجناح المغربي شمس الدين طالبي في كأس أمم إفريقيا 2025 وهو يحمل زخمًا من مبارياته مع سندرلاند الإنجليزي. ويتميز اللاعب بهدوئه وقدرته التكتيكية في بيئة إنجليزية تنافسية، وهو قادر على اللعب في الخطوط الخلفية أو ربط اللعب بالهجوم، ويجسد الثقة الفنية التي يأمل المغرب أن تدعم مساعي المنتخب للفوز باللقب.
وقد يرفع تقديمه أداء قويًا مكانته سريعًا من لاعب ضمن التشكيلة إلى عنصر محوري في حملة أسود الأطلس.

مامادو سانجاري
صنع المالي مامادو سانجاري، لاعب الوسط، لنفسه حضورًا موثوقًا في صفوف لنس الفرنسي، مساهمًا بانضباطه وقراءته للعب وقدرته على الاحتفاظ بالكرة في تعزيز أداء خط وسط الفريق.
وعلى الرغم من أنه ليس اللاعب الأكثر بروزًا بصريًا، فإن سيطرته في اللحظات الحاسمة وكفاءته في التوزيع تجعله عنصرًا مهمًا للفريق.
وبالنسبة لمالي، فتعد مشاركة سانجاري في كأس إفريقيا بداية مألوفة للاعبين الشباب الموهوبين، لكنه بحاجة للثبات على مستواه.

لايل فوستر
ويشارك المهاجم الجنوب إفريقي لايل برنت فوستر في نسخة المغرب بوصفه أحد أبرز لاعبي الخط الأمامي لمنتخب بلاده.
وفي بيرنلي، تطور تحت ضغوط كرة القدم الإنجليزية، محسنًا قدرته على الاحتفاظ بالكرة، والتحرك، وإنهاء الهجمات أمام المنافسين الأقوياء.
ومشاركته في البطولة القارية تحمِّله مسؤولية كبيرة لمواكبة التوقعات المعقودة عليه. ومن المتوقع أن يكون فوستر اللاعب القادر على منح الفريق الحدة الهجومية.

آرون وان بيساكا
ويضيف الكونغولي آرون وان بيساكا خبرة عالية المستوى في مشاركته الأولى بكأس إفريقيا بعد تألقه مع وست هام الإنجليزي.
يشتهر بيساكا بمهاراته الدفاعية في المواجهات الفردية، ويمنح الفريق هدوءً وانضباطًا تكتيكيًا من مركز الظهير الأيمن.
وبالنسبة لمنتخب الكونغو الديمقراطية، فإن حضوره يمنح السلطة والثبات، بينما يسعى الفريق لاستعادة مكانته بين أفضل منتخبات إفريقيا.


أخبار متعلقة :