الإصابات تبعد حمد الله 520 يوما

دبي - هبه الوهالي - بعدما قاد «ريمونتادا» مثيرة حوّل خلالها فريق الشباب الأول لكرة القدم تأخره بهدفين إلى تعادل 2ـ2 أمام الريان القطري، الأربعاء، ضمن دور مجموعات دوري أبطال الخليج، تلقى المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي سجل هدفًا وصنع آخر في تلك المواجهة ضربة جديدة بتعرضه لتمزق في العضلة الخلفية سيبعده عن الملاعب نحو ثمانية أسابيع.
وفترة الغياب المقبلة هي الأطول للمهاجم المغربي البالغ من العمر 35 مع الفريق الشبابي منذ انضمامه إلى صفوفه يوليو 2024، وسبقتها إصابتان الأولى غيبته أربعة أيام، والثانية لفترة امتدت 12 يومًا.
ووفقًا للبرنامج العلاجي المعلن من قبل النادي والتي تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، فإن غياب حمد الله سيمتد حتى منتصف فبراير المقبل ما يعني غيابه عن الفريق في 13 مباراة منها 12 ضمن دوري روشن السعودي وستكون أمام الاتحاد، القادسية، الفتح، التعاون، نيوم، النصر، النجمة، الخليج، الحزم، الفيحاء، الخلود، والأهلي، إضافة إلى مباراة النهضة العماني في دوري أبطال الخليج.
وسبق للمهاجم المغربي أن عاش فترة مشابهة كانت الأطول في مسيرته الاحترافية، وحدثت إبان مشواره مع الجيش القطري موسم 2015ـ2016، استمرت 43 مباراة خلال 309 أيام نظير معاناته من إصابة في الركبة.
وفي المجمل، تعددت إصابات حمد الله خلال مشواره الاحترافي، وأبرزها العضلية التي تعرض لها خمس مرات مع النصر والاتحاد فريقيه السابقين، فضلًا عن الشباب فريقه الحالي، كما عانى مرتين من إصابة من الساق حينما كان يلعب في الدوري الصيني رفقة جوانزو.
وتسببت الإصابات السابقة في غياب حمد الله عن الملاعب نحو 490 يومًا قد تضاف إليها 32 يومًا في حال امتد برنامجه العلاجي 8 أسابيع.
وقاد حمد الله هجوم «الليوث» خلال 6 مباريات في مختلف المسابقات الموسم الجاري، وسجل ثلاثة أهداف وصنع اثنين.

Advertisements

أخبار متعلقة :