شهدت المملكة، اليوم، حدثًا بالغ الأهمية يتعلق الأمن السيبراني على المستوى العربي، وهو استضافة الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.

يأتي هذا الحدث تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز التعاون العربي بمجال الأمن السيبراني، وحماية الفضاء السيبراني العربي من التهديدات المتزايدة.

تعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني

يحضر الاجتماع أحمد أبو الغيط؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية. ويهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني؛ من خلال مناقشة استراتيجية عربية شاملة. وتنظيم تدريبات مشتركة، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء. وفقًا لما ذكرته قناة “العربية”.

ويناقش الاجتماع مجموعة محاور؛ منها: إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، وتنظيم التمارين السيبرانية المشتركة. إضافة إلى مجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

ومن المقرر أن يعمل المجلس على تحقيق العديد من الأهداف؛ أبرزها: تنمية وتوثيق التعاون. وتنسيق الجهود بين الدول العربية في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني.

 بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتوحيد الموقف أمام المنظمات والكيانات الدولية، والإسهام في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق.

دول الخليج تحقق تصنيفًا متقدمًا في الأمن السيبراني

في حين حققت دول الخليج تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، لا سيما السعودية والإمارات.

وأفاد تقرير صادر عن مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية”، أمس الأول السبت. أن هذا التصنيف يعكس التزام بلدان المنطقة بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي.

وحققت المملكة نسبة 100% في جميع معايير مؤشر الأمن السيبراني. الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور. وذلك بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.