دبي - ورده حسن - المحتوي
كشف الدكتور مريح الرميح؛ رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، خلال مناسبة نظمتها إحدى شركات النقل في الرياض، عن أن قطاع تطبيقات نقل الركاب في المملكة يشهد نموًا متسارعًا. إذ تجاوز إجمالي دخل السائقين والسائقات السعوديين في تطبيقات نقل الركاب أكثر من ملياري ريال سنويًا.
فيما أوضح أن هذا النمو يعكس الأثر الاقتصادي الكبير لهذا القطاع. وأهميته كرافد يعزز جودة الحياة ويدعم فرص العمل المرنة للمواطنين. وفقًا لتقرير نشره موقع “العربية”.
قطاع تطبيقات نقل الركاب بالمملكة
بينما أشار “الرميح” إلى أن عدد الرحلات المنفذة عبر تطبيقات نقل الركاب في المملكة بلغ 80.5 مليون رحلة خلال عام 2024. مسجلًا نموًا بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق.
في حين ما يعكس ذلك الاعتماد المتزايد على التقنيات الذكية في قطاع النقل. ودورها في تلبية احتياجات التنقل الحضري بكفاءة ومرونة.
كما أكد “الرميح” أن الهيئة العامة للنقل مستمرة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية التي تدعم نمو قطاع النقل التشاركي. وتعزز فرص الاستثمار فيه بما يضمن استدامة الخدمات.
بالإضافة إلى تحقيق أعلى معايير الجودة، وتمكين التقنيات الحديثة. مثل: المركبات الكهربائية والتنقل الذاتي وصولًا إلى منظومة نقل أكثر ذكاءً ومرونة في المملكة.

أهمية قطاع تطبيقات نقل الركاب في السعودية
- توفير فرص عمل: يوفر القطاع فرص عمل مرنة للشباب السعودي. ما يساهم في تقليل معدلات البطالة.
- تحسين جودة الحياة: يحسّن القطاع جودة الحياة. من خلال توفير خدمات نقل مريحة وآمنة وبأسعار معقولة.
- دعم الاقتصاد الوطني: يساهم القطاع في دعم الاقتصاد الوطني. عبر زيادة الإيرادات وتوفير فرص استثمارية جديدة.
- تعزيز استخدام التقنيات الحديثة: يعزز القطاع استخدام التقنيات الحديثة في قطاع النقل. وهذا يساهم في تحسين كفاءة الخدمات.
تطلعات مستقبلية
كذلك من المتوقع أن يواصل قطاع تطبيقات نقل الركاب في السعودية النمو خلال السنوات القادمة. وذلك بفضل الدعم الحكومي والطلب المتزايد على خدمات النقل الذكية.
في حين تسعى الهيئة العامة للنقل إلى تطوير القطاع وتنظيمه. بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة وآمنة للمستخدمين.
ومن المرجح أن يشهد القطاع إدخال تقنيات حديثة. مثل: المركبات الكهربائية والتنقل الذاتي. ما يساعد على تحسين كفاءة الخدمات وتقليل الأثر البيئي.
