الارشيف / تكنولوجيا

53 دولة إسلامية توافق على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي

دبي - ورده حسن - المحتوي

في خطوة تاريخية تعكس التزام العالم الإسلامي بمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي”.

ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

وجاءت هذه الموافقة خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس. بحضور جميع الدول الأعضاء، وبمشاركة الهيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.

كما يعتبر “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” إطارًا أخلاقيًا واستراتيجيًا مشتركًا يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.

وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية واس.

كما تم تقديم ميثاق الذكاء الاصطناعي من قبل مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة. حيث استعرض الدكتور قيس الهمامي. مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي. أبرز محاوره وأهدافه الاستراتيجية، وأهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.

ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي

وأشادت منظمة الإيسيسكو بميثاق الرياض، معتبرة إياه إنجازًا مهمًا يعكس التزام الدول الأعضاء. بتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة مجتمعاتها، وذلك ضمن إطار الحوكمة العالمية والقيم الأخلاقية.

وأكدت المنظمة أن الميثاق يقدم إرشادات للدول الأعضاء لمواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وذلك وفق رؤية إستراتيجية موحدة.

كما يمثل الميثاق أساسًا لتمكين الدول الأعضاء من استخدام الذكاء الاصطناعي، وحماية القيم الأخلاقية، وضمان مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.

وقد أُعلن عن هذا الميثاق خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض.

ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

أهمية الميثاق

  • إطار أخلاقي: يضع الميثاق إطارًا أخلاقيًا للذكاء الاصطناعي يتماشى مع القيم الإسلامية.
  • تعزيز التعاون: يشجع الميثاق على التعاون بين الدول الإسلامية في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • التنمية المستدامة: يهدف الميثاق إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
  • مواكبة التطورات: يساعد الميثاق الدول الإسلامية على مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

بينما كان لسدايا دور محوري في إعداد الميثاق، وفي استضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أعلن فيها الميثاق.
كما تواصل سدايا جهودها في دعم وتمكين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. من خلال العديد من البرامج التي تمكنهم من تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا