دبي - ورده حسن - أصبحت منصة “أبشر” الحكومية الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، الذراع الرقمية لوزارة الداخلية، ركيزة أساسية لتقديم العديد من الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء. نظرًا للخدمات المختلفة التي تقدمها لهم، ومنها خدمة تعديل الاسم المترجم.
في حين تتيح هذه الخدمة الإلكترونية لصاحب العمل أو رب الأسرة تعديل الاسم المترجم للمقيم المستفيد. حيث يمكن الحصول عليها من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى موقع أبشر.
 - الضغط على خدمات العمالة.
 - اختيار خدمات هوية مقيم.
 - وأيضًا اختيار المستفيد.
 - الضغط على تعديل الاسم المترجم خدمات أفراد الأسرة.
 - اختيار خدمات هوية مقيم.
 - اختيار المستفيد.
 - ثم تعديل الاسم المترجم.
 
شروط الحصول على الخدمة
- أن تكون هوية المقيم للمستفيد سارية وصالحة.
 - توفر صورة واسم المستفيد في النظام.
 - ألا يكون المستفيد متغيب عن العمل.
 - أن يكون المستفيد داخل المملكة.
 - يمكن تعديل الاسم المترجم للمستفيد مره واحدة فقط من خلال منصة “أبشر”.
 

ما أهمية هذه الخدمة؟
كما لا تقتصر أهمية هذه الخدمة على مجرد تسهيل الإجراءات. بل تمتد لتشمل جوانب أوسع:
توفير الوقت والجهد: تقضي الخدمة على الحاجة لزيارة مكاتب الجوازات وتوفر على المستفيدين الوقت والجهد المبذول في الإجراءات التقليدية.
دقة البيانات: تضمن الخدمة مطابقة البيانات في الوثائق الرسمية. ما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل مستقبلية في السفر أو المعاملات البنكية وغيرها.
تحسين تجربة المستفيد: تعزز الخدمة من رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية وتؤكد التزام الحكومة بتوفير حلول مبتكرة.
مواكبة التحول الرقمي: تأتي هذه الخدمة في إطار سعي المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 في التحول الرقمي الشامل لجميع الخدمات الحكومية.

بينما تعد هذه الخدمة عبر منصة أبشر خطوة إيجابية نحو تحقيق تجربة رقمية متكاملة للمواطنين والمقيمين. وتؤكد حرص الحكومة السعودية على تبني أحدث التقنيات لخدمة مجتمعها بكفاءة وفاعلية.
نبذة عن منصة “أبشر”
في حين تعد منصة أبشر المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية، وتهدف إلى تقديم خدمات وزارة الداخلية السعودية رقميًا وبشكل متكامل للمواطنين والمقيمين والزوار. وذلك عبر الاستفادة من الممكّنات التقنية، وتسخير التقنيات الحديثة؛ بما يوفر تجربة مستخدم متميزة عبر خدمات مؤتمتة ذات موثوقية وأمان وكفاءة عالية.
وحققت المنصة قفزات كبيرة منذ تدشينها عام 2010م عبر خدماتها المقدمة، وأصبحت تنافس منصات الحكومات الرقمية على مستوى العالم. ومن أوائل المنصات على مستوى الشرق الأوسط، حيث توسعت خدمات المنصة من قطاعات وزارة الداخلية. مثل: الجوازات والمرور والأحوال المدنية وغيرها، وصولًا إلى استحداث خدمات جديدة مؤتمتة تخدم العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
