تستخدم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. تقنيات الصور الفضائية عالية الدقة والذكاء الاصطناعي الجيومكاني والتي تسمى “GeoAI”. وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

وتستخدم تقنية “GeoAI”، لرصد وتحليل الحركة البشرية والمرورية خلال موسم الحج، وذلك بهدف تعزيز كفاءة إدارة الحشود.

تتبع كثافة الحشود حول المسجد الحرام

ويشمل نطاق التحليل كلًا من: مداخل مكة لمراقبة تدفقات المركبات وأوقات الذروة، والمنطقة المركزية لتتبع كثافة الحشود حول المسجد الحرام. وطرق المشاعر من خلال تحليل التنقلات بالإضافة إلى ذلك التنبؤ بمواقع التكدس.

وتهدف التقنية إلى دعم اتخاذ القرارات الفورية من خلال توفير بيانات دقيقة، وتحسين توزيع الحشود، بالإضافة إلى ذلك ضمان التنقل الآمن. بالإضافة إلى ذلك تعزيز التنسيق بين الجهات التشغيلية ميدانيًا.

ويمثل هذا التعاون نموذجًا متقدمًا في توظيف التقنيات الجيومكانية لخدمة موسم الحج. ما يعزز السلامة كذلك يرفع كفاءة الأداء الميداني.

ما “GeoAI”؟

هو تطبيق مُدمج للذكاء الاصطناعي مع البيانات الجغرافية المكانية والعلوم والتكنولوجيا لتسريع الفهم العملي لفرص الأعمال والآثار البيئية بالإضافة إلى ذلك المخاطر التشغيلية. تعمل المؤسسات على تحديث عملياتها لتعمل على نطاق واسع من خلال توليد البيانات آليًا وأدوات وخوارزميات مكانية سهلة الاستخدام.

يستهدف استخراج البيانات الجغرافية المكانية الغنية باستخدام التعلم العميق. ويوفر الوقت عن طريق أتمتة استخراج المعلومات وتصنيفها واكتشافها من البيانات مثل الصور والفيديو وسحب النقاط والنصوص.

إجراء تحليل تنبؤي باستخدام التعلم الآلي، بناء نماذج أكثر دقة. كشف التجمعات، وحساب التغيير. والعثور على الأنماط، والتنبؤ بالنتائج باستخدام خوارزميات مكانية مدعومة من خبراء.

لماذا يعد GeoAI مهمًا؟

يحدث الذكاء الاصطناعي الجغرافي تحولًا جذريًا في سرعة استخلاصنا للمعنى من مجموعات البيانات المعقدة. ما يساعدنا على مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم. فهو يكشف ويساعدنا على إدراك الأنماط والعلاقات المعقدة في مجموعة متنوعة من البيانات التي تنمو باستمرار.

علاوة على ذلك، تحدث المؤسسات التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي الجغرافي ثورة في كيفية تحويل البيانات إلى معلومات. من خلال نماذج تتكيف مع تطور البيانات.

• تحسين جودة البيانات وتناسقها ودقتها
• كذلك بتبسيط سير عمل إنشاء البيانات يدويًا باستخدام قوة الأتمتة لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف.
• تسريع الوقت اللازم للوعي بالموقف.
• كذلك بمراقبة وتحليل الأحداث والأصول والكيانات من أجهزة الاستشعار والمصادر مثل الفيديو لتمكين أوقات استجابة أسرع واتخاذ قرارات استباقية.
• جلب ذكاء الموقع إلى عملية صنع القرار.
• كذلك اتخذ قرارات مبنية على البيانات بوعي واقعي. حسّن نتائج أعمالك من خلال فهم الأنماط المكانية والتنبؤات الدقيقة.