منصة “بصير” التي طورتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية. هي  امتداد لرؤية المملكة 2030 في تسخير التقنية الحديثة لخدمة الإنسان.

فقد غدت نبضًا إنسانيًا حيًا في قلب الحرمين الشريفين. يسهر على أمن وراحة ضيوف الرحمن. بما يقدمه لهم من تيسير في أداء مناسك الحج هذا العام بكل خشوع وطمأنينة، استنادًا إلى رؤية وطنية تستشرف المستقبل وتقدر قيمة الإنسان.

أدت منصة “بصير”  إسهامات إلى مدى ما هو أبعد من الإرشاد، حيث أسهمت المنصة في:

• تنظيم حركة الحشود داخل الحرمين الشريفين.
• الحد من الازدحام خلال أوقات الذروة.
• ضمن انسيابية التنقّل في الممرات والساحات.
• تمكّبن المصلين من أداء صلواتهم في أجواء يسودها الخشوع والطمأنينة.
• منع التزاحم أو تدافع مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والإنسانية.

علاوة على أن منصة “بصير” أثمرت بتقنيتها الذكية عن منظومة لا تغفل، فكانت بمثابة عين يقظة ترى المشهد وتراقبه لحظة بلحظة. فهي أكثر من مجرد تقنية رقمية. في حين أسهمت بشكل فاعل ومباشر في:

• تمكين الجهات المعنية من التعامل اللحظي مع المفقودين، كبارًا وصغارًا، وإرشاد ذويهم إليهم.
• تقليص لوقت الفقد.
• إعادةً للطمأنينة لقلوب الحجاج والمصلين.

كما مكنت المنصة، وفق وكالة الأنباء السعودية و”اس” الجهات المعنية عبر تقنيات الرؤية الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أداء عملها بكفاءة وإتقان. ما أتاح للجهات المعينة التالي:

• استباق الحوادث المحتملة.
• توجيه الموارد في اللحظة المناسبة.
• المساعدة على اتخاذ قرارات دقيقة أسهمت في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.

وتعد منصة “بصير” بإنجازاتها المذهلة في موسم الحج 2025 أنموذجًا فريدًا من التكامل بين التقنية والجانب الإنساني. إذ إن “بصير” ليست مجرد منصة رقمية بل إنها أداة فاعلة في تيسير الرحلة الإيمانية والروحية، بتوفيرها بيئة آمنة لقدسية المكان وروحانية هذه الأيام المباركة.

علاوة على أن منصة “بصير” تجسّد التزام السعودية بتوفير رحلة حج آمنة وميسّرة. تكو شاهدًا على ما تحققه تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة من توظف في خدمة الإنسان.

حيث إن موسم الحج موسم إيماني يتجدد فيه العطاء، وتتوحد فيه الجهود لخدمة ضيوف الرحمن. وهذا يعكس تطلعات قيادة المملكة الرشيدة في جعل موسم الحج رحلةً إيمانيةً آمنة، باستخدام أحدث الحلول الرقمية المتقدمة.