دشّنت الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد؛ رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة،  البوابة الرقمية الجديدة للجامعة.

فيما يعد ذلك نقلة نوعية تعكس التزام جامعة طيبة بمواكبة التطورات التقنية وتوجهات المملكة نحو حكومة إلكترونية متكاملة.

البوابة الرقمية الجديدة لجامعة طيبة

وتأتي هذه الخطوة لتجسد الهوية المؤسسية المحدثة للجامعة، وتؤكد سعيها الحثيث نحو تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.

وتمثل البوابة الجديدة واجهة عصرية متطورة، صُممت لتكون منصة خدمية شاملة وموثوقة لجميع المستفيدين من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وزوار. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

 كما تتميز بتجربة استخدام مرنة تتيح تقديم خدمات مخصصة تتكيف مع احتياجات كل مستخدم. ما يسهل الوصول إلى المعلومات والخدمات بيسر وسلاسة.

 وروعي في تصميم البوابة وتطويرها أحدث المعايير التقنية. حيث تم بناء بنية تحتية متقدمة تدعم متطلبات الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات وخصوصية المستخدمين.

كما تتواكب البوابة مع معايير هيئة الحكومة الرقمية في المملكة؛ من حيث الحوكمة وسهولة الوصول. لتكون بذلك نموذجاً يُحتذى به في التحول الرقمي للمؤسسات التعليمية.

مزايا رائدة لخدمة المستفيدين

تتعدد المزايا التي تقدمها البوابة الرقمية الجديدة لجامعة طيبة، ومن أبرزها:

• تصميم حديث: يعكس الهوية المؤسسية الجديدة للجامعة ويعزز حضورها الرقمي.
• تجربة مخصصة: توفر واجهات وخدمات متنوعة تتناسب مع فئة المستخدم، سواء كان طالبًا، أو عضو هيئة تدريس، أو موظفًا.
• توافق شامل: تضمن البوابة تجربة تصفح سلسة ومتوافقة مع مختلف الأجهزة الذكية والمكتبية.
• التزام بالمعايير الوطنية: تم تصميم البوابة بما يتوافق مع “الكود السعودي” للوصول الموحد. ما يضمن تجربة متناسقة للمستخدمين.
• دعم ذوي الإعاقة: أولت البوابة اهتمامًا خاصًا بتطبيق معايير الوصول الشامل لدعم ومساعدة ذوي الإعاقة. في تصفح محتوياتها والاستفادة من خدماتها بكل سهولة.
• بنية تقنية آمنة: تعزز البنية التحتية المتطورة من معايير الأمان والموثوقية. وتحمي من المخاطر السيبرانية.

تحقيق مستهدفات رؤية 2030

يؤكد إطلاق هذه البوابة الرقمية حرص جامعة طيبة على الإسهام بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في محور تطوير البنية الرقمية وتمكين التحول الرقمي في قطاع التعليم.

وتهدف الجامعة من خلال هذه الخطوة إلى بناء بيئة تعليمية وإدارية ذكية تتسم بأعلى درجات الكفاءة والاتصال، بما يخدم مسيرتها الأكاديمية والبحثية ويدعم التنمية المستدامة في المملكة.