الارشيف / تكنولوجيا

“هيوماين تشات”.. تطبيق سعودي لتعزيز المحتوى العربي الرقمي

“هيوماين تشات”.. تطبيق سعودي لتعزيز المحتوى العربي الرقمي

دبي - ورده حسن - المحتوي

 نوّه الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي؛ رئيس الهيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). بإطلاق تطبيق “هيوماين تشات”.

بينما يأتي هذا التطبيق، المدعوم بنموذج (علّام B34)، كأحد أبرز المشاريع لشركة “هيوماين” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة. وذلك في خطوة مهمة نحو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت. وتعزيز مكانة اللغة العربية في عالم التقنيات المتقدمة،

في حين أوضح الدكتور الغامدي أن هذا المنجز الوطني يمثل مشروعًا سعوديًا واعدًا لمستقبل عربي رقمي موثوق المحتوى. مؤكدًا أن هذا الاهتمام يأتي في إطار دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة “هيوماين”، للغة العربية.

ريادة سعودية في الذكاء الاصطناعي

يُعد هذا الإنجاز تأكيدًا للجهود التي تبذلها المملكة لتكون رائدة إقليميًا ودوليًا في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرامية إلى الارتقاء بالاقتصاد السعودي ليصبح ضمن أفضل الاقتصادات العالمية القائمة على هذه التقنيات. وفقًا لموقع “العربية”.

شعار شركة هيوماين السعودية

وأشار الدكتور الغامدي إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي باتت جزءًا لا يتجزأ من حياة المجتمعات. لكنها غالبًا ما تفتقر إلى المحتوى العربي الموثوق.

ومن هنا جاءت فكرة “هيوماين تشات” ليكون مصدرًا عربيًا مفتوحًا يعزز انتشار “لغة الضاد” ويدعم تطورها.

“هيوماين تشات” أكثر من مجرد تطبيق

“هيوماين تشات” لا يهدف فقط إلى تعزيز الحضور الرقمي للغة العربية. بل يطمح لخدمة المتحدثين بها ومساعدة شعوب العالم على تعلمها.

ومن خلال التطبيق يمكن للمستخدمين الاستفادة من المحتوى العربي الغني والاطلاع على علوم اللغة العربية ومصطلحاتها المتنوعة.

سدايا

سدايا

 

كما يبرز دور التطبيق في إيصال العمق الديني للغة العربية؛ كونها لغة القرآن الكريم. وما تحمله من مضامين ثقافية وتاريخية.

وأشار الدكتور الغامدي إلى أن هذا التطبيق، المتميز في تقنياته ومحتواه، هو ثمرة جهود كفاءات سعودية شابة من الجنسين، مؤهلة بأعلى درجات التعليم المتخصص في علوم الحاسب.

تجربة “هيوماين تشات”

ودعا رئيس (سدايا)  الجميع إلى استخدام وتجربة “هيوماين تشات” والمساهمة في تطويره. ليصبح نموذجًا رائدًا للذكاء الاصطناعي العربي على مستوى العالم، ويعكس الجهد الجماعي لخدمة المنطقة بأكملها وقريبًا العالم أجمع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا