دبي - ورده حسن - المحتوي
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، احتفاءً يتوحيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- المملكة العربية السعودية. عام 1936 بعد شتات وصراع دام لعقود.
بينما تبرز منصة التأشيرات الإلكترونية كإحدى أبرز قصص النجاح الوطني في مسيرة التحول الرقمي الذي تشهده البلاد.
منصة التأشيرات الإلكترونية
فيما أسهمت المنصة في إعادة تعريف تجربة السفر. حيث سهلت على ملايين المسافرين من مختلف أنحاء العالم الحصول على تأشيراتهم إلكترونيًا في خطوات بسيطة. اختصرت الوقت وألغت التعقيدات التي كانت تواجه المسافرين في السابق.
في حين أطلقت وزارة الخارجية المنصة ضمن رؤية المملكة 2030. التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتقديم خدمات مبتكرة للمواطنين والمقيمين والزوار.
ومن خلال واجهة سهلة الاستخدام وخدمات متكاملة. بات بإمكان الراغبين في زيارة المملكة. سواء لأغراض سياحية، أو أداء العمرة، أو حضور الفعاليات العالمية. إتمام طلباتهم إلكترونيًا في دقائق معدودة.
خدمات تقدمها المنصة
كما تتيح المنصة خيارات متعددة لإصدار أنواع مختلفة من التأشيرات؛ بدءًا من التأشيرات السياحية التي عززت مكانة المملكة كوجهة عالمية جاذبة، مرورًا بتأشيرات العمرة والزيارة العائلية.
ووصولًا إلى التأشيرات المخصصة للمؤتمرات والفعاليات الدولية. وهو ما يواكب تطلعات المملكة في جعلها مركزًا عالميًا للابتكار والسياحة والاستثمار.
مزايا منصة التأشيرات الإلكترونية
ولم تقتصر مزايا المنصة على السرعة والسهولة فحسب. بل أسهمت أيضًا في تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والشفافية؛ عبر توفير نظام تتبع فوري لحالة الطلبات وإشعارات فورية للمستخدمين.
إضافة إلى دمجها مع عدد من المنصات الحكومية الأخرى لتسهيل الإجراءات.
وبفضل هذه الإنجازات أصبحت منصة التأشيرات الإلكترونية بوابة المملكة إلى العالم. وركيزة أساسية في جذب الاستثمارات والسياح ودعم الاقتصاد الوطني. لتكون شاهدة على نجاح مسيرة التحول الرقمي الذي تقوده المملكة في جميع القطاعات.
وفي اليوم الوطني السعودي تتجسد من خلال المنصة قيم الابتكار، والريادة. والمرونة التي وضعتها المملكة نصب عينيها في رحلتها نحو المستقبل.
علاوة على ذلك تؤكد أن التقنية هي جسرها نحو تحقيق رؤيتها الطموحة. وتيسير رحلات الملايين نحو أرضها الغنية بالتاريخ والفرص.