دبي - ورده حسن - المحتوي
تتجه الأنظار نحو شركة أبل. مع اقتراب مؤتمرها السنوي المنتظر في 9 سبتمبر.
وبينما يترقب الملايين إطلاق هاتف “آيفون 17” وساعة آبل الجديدة، تشير التسريبات إلى أن الشركة تخبئ في جعبتها مفاجأة قد تغير قواعد اللعبة في سوق تكنولوجيا المنازل الذكية إلى الأبد.
أجهزة منزلية من أبل
في حين أنه على مدار العام الماضي، لم تتوقف التقارير عن الحديث عن خطط آبل الطموحة لدخول عالم المنازل الذكية والأمن المنزلي بقوة، وهي ساحة تسيطر عليها حاليًا شركات مثل جوجل وأمازون. فيما أنه مع بقاء أيام قليلة على حدث الخريف الذي وصفته الشركة بأنه سيأتي بـ”ما يذهل العقول”، بدأت الآمال تتعاظم بأن تكون الإجابة “الآن”.
فهل تكتفي آبل بالكشف عن هواتفها وساعاتها وسماعاتها الجديدة؟ أم أنها ستزيح الستار أخيرًا عن ترسانتها المنزلية؟ إليك أبرز ما قد نراه إذا قررت آبل أن الوقت قد حان.
كيف يمكن لأبل أن تقدم شيئًا جديدًا كليًا في هذا المجال المزدحم؟
بينما يكمن الجواب في مشروعها الأكثر جرأة: روبوت مكتبي. تتحدث الشائعات عن شاشة ذكية بحجم 7 بوصات مثبتة على ذراع آلي دوّار، يمكنه التحرك وتوجيه الشاشة نحو أشخاص مختلفين في الغرفة، سواء كانوا في غرفة المعيشة، المطبخ، أو المكتب.
في حين يبدو هذا التصور مشابهًا لجهاز “Echo Show 10” من أمازون، لكن مع لمسة آبل السحرية التي تركز على تجربة FaceTime لمكالمات الفيديو.
علاوة على ذلك، يكمن السر في الاسم الرمزي “Bubbles”، وهو إصدار مطور من المساعد الصوتي “Siri”. تعمل آبل على تطوير نسخة جديدة من “Siri” بقدرات ذكاء اصطناعي محادثي متقدمة، تمكنه من إدارة حوارات مع عدة أشخاص في وقت واحد، ولأول مرة، قد يحصل “Siri” على أيقونة متحركة تمنحه “وجهًا” خاصًا به.
لكن هذا المشروع الطموح قد يكون سابقًا لأوانه، فالشاشات الذكية ذات الأذرع الميكانيكية أكثر هشاشة وتعقيدًا، وقد يشعر البعض أنها تقتحم خصوصيتهم. وفقا لموقع “cnet”.
الشاشة الذكية
بينما إذا أرادت آبل إحداث ضجة كبيرة دون المخاطرة، فالرهان الأكبر سيكون على شاشة ذكية ثابتة. ستحتوي هذه الشاشة على العديد من ميزات “الروبوت” المقترح. بما في ذلك نسخة “Siri” الجديدة الأكثر تفاعلية، لكنها ستبقى في مكانها مثل معظم الشاشات الذكية المتوفرة حاليًا.
كما تشير الشائعات إلى أن آبل ستركز على واجهة مستخدم جديدة تحمل الاسم الرمزي “Charismatic”، تستلهم تصميمها من “ويدجت” ساعة آبل وواجهات عرض الوقت.
في حين يمكن لهذه الشاشة أن تعمل كساعة منبه ذكية، أو مركز تحكم للمنزل، أو جهاز لتشغيل الموسيقى، مع لعب “Siri” دورًا محوريًا في التحكم بكل وظائفها.
كاميرات مراقبة وجرس باب ذكي
وفي سوق تهيمن عليه كاميرات “Ring” من أمازون و”Nest” من جوجل، يبدو دخول آبل إلى عالم كاميرات المراقبة خطوة منطقية. ووفقًا لمصادر مطلعة، تعمل الشركة على تصميم كاميرا (تحمل الاسم الرمزي J450) تتكامل بسلاسة مع منظومة آبل المنزلية.
كما أن المواصفات المسربة تبدو مألوفة منها كاميرا لاسلكية تعمل بالبطارية، مع خاصية التعرف على الوجوه ورصد الحركة. الأهم من ذلك هو قدرتها على التفاعل مع الأجهزة الأخرى، كتشغيل الأضواء تلقائيًا عند استشعار وجود شخص ما.
ورغم قلة التسريبات حول جرس باب ذكي من آبل، إلا أنه يُعد أحد أسهل المداخل إلى سوق المنازل الذكية. من المتوقع أن تكشف آبل عن جرس باب مزود بكاميرا فيديو بالتزامن مع إطلاق كاميرتها الأمنية، أو بعده بفترة وجيزة، لتكتمل بذلك منظومتها الأمنية المنزلية.