دبي - ورده حسن - المحتوي
من المتوقع أن يكون غدًا الثلاثاء يومًا مميزًا لعشاق التكنولوجيا ومحبي أبل على حد سواء. وأن يكون أيفون 17 Air نجم حفل أبل السنوي الذي يقيم في التاسع من سبتمبر من كل عام للكشف عن تشكيلة هواتف أيفون الجديدة.
يقارن الصحفي الشهير مارك جورمان، من بلومبرج، في نشرته الإخبارية الأخيرة، بشكل ملفت وحذر بين أيفون أبل فائق النحافة القادم وجهاز ماك بوك إير الأصلي الذي يعود تاريخه إلى عام 2008.
حيث كان جهاز ماك بوك إير الأصلي باهظ الثمن، وذو أداء ضعيف، وعمر بطاريته متوسطًا. وكان سعره محرجًا بين ماك بوك أرخص وأكثر كفاءة، وماك بوك برو المتفوق عليه بكثير.
في الوقت نفسه يجادل جورمان بأن أبل تكرر نفس التاريخ مع أيفون 17 Air، إذ يقال إنه سيكون أنحف بكثير.
ولكن على حساب ما يهتم به المستخدمون بالفعل مثل عمر البطارية وأداء الكاميرا. حيث تتحدث أبل عن كاميرا خلفية واحدة في عصر أصبحت فيه الكاميرات الخلفية اثنتين أو ثلاثًا هي المعيار.
كما أنه من المتوقع أن يقع طراز “إير” الجديد هذا بين هاتف iPhone 17 الأساسي، الذي سيضم بطارية أفضل وكاميرات أكثر. وهاتف iPhone 17 Pro، الذي سيتفوق عليه بكل معنى الكلمة.
مشيرًا إلى نقطة البيع الرئيسية هي النحافة، وهي سمة لم تعد تحمل نفس الوزن الذي كانت تحمله عندما كانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة ضخمة الحجم.
علاوة على أن هواتف اليوم ليست ثقيلة الوزن، كما اكتشفت سامسونج مع هاتفها المماثل S25 Edge. الذي شهد مبيعات مخيبة للآمال، فإن المستهلكين لا يرغبون في استبدال القوة بجسم أنحف.
أيضًا كما هو الحال مع أول جهاز ماك بوك إير، سيكون بمثابة بالون اختبار تقني وهي طريقة أبل لاختبار الهندسة الجديدة، وكيمياء البطاريات. بالإضافة إلى أن طرق الإنتاج هي التي ستُطبق في نهاية المطاف على كامل سلسلة هواتف أيفون.
بينما سيمهد هذا الجهاز الطريق لمستقبل أنحف لجميع أجهزة الأيفون، بل وسيمهّد الطريق لجهاز قابل للطي.
ومع ذلك، وكما أوضح جورمان:”فبينما قد يمثّل iPhone 17 Air لمحةً ملهمة عن المستقبل. سيكون من الأفضل إنفاق أموالك يوم الثلاثاء على iPhone 17 أو iPhone 17 Pro.
: phonearena