تكنولوجيا

“ثريدز” يطلق المحادثات الجماعية ويوفرها لمستخدمي أوروبا

“ثريدز” يطلق المحادثات الجماعية ويوفرها لمستخدمي أوروبا

دبي - ورده حسن - المحتوي

أعلنت منصة “ثريدز” (Threads)، المملوكة لشركة ميتا، عن إطلاق ميزة المحادثات الجماعية التي تسمح بإضافة ما يصل إلى 50 شخصًا في محادثة واحدة، وذلك بعد فترة وجيزة من إضافتها لميزة الرسائل المباشرة هذا الصيف.

كما تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المنصة، التي تجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريًا 400 مليون مستخدم. لتعزيز قدراتها التنافسية أمام منصة X (تويتر سابقًا).

إطلاق ميزة المحادثات الجماعية

وقد أصبحت الميزة الجديدة متاحة للمستخدمين على مستوى العالم ابتداءً من اليوم، كما ستصل تجربة المراسلة الكاملة. بما في ذلك المحادثات الفردية والجماعية، إلى دول الاتحاد الأوروبي حيث كانت قد تأخرت في وقت سابق.

ويتمكن المستخدمون الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر من مشاركة النصوص. ومقاطع الفيديو، وصور GIF المتحركة، والرموز التعبيرية داخل المحادثات الجماعية، تمامًا كما هو الحال في المنشورات العامة على المنصة.

ثريدز

ثريدز

وخلال جلسة حوارية مع الصحفيين، أوضحت إميلي دالتون سميث، نائبة رئيس إدارة المنتجات في “ثريدز”. أن هذه المحادثات الجماعية، مثلها مثل الرسائل المباشرة الفردية، لن تكون مشفرة من طرف إلى طرف.

 كما أشارت إلى أن الشركة تنظر إلى الرسائل في “ثريدز” كوسيلة للتواصل حول الأحداث الجارية. مثل مباراة كرة قدم أو برنامج تلفزيوني، وليست كخدمة مراسلة آمنة.

وقالت سميث: “نرى أن المراسلة هي وسيلة لتعميق التواصل مع الأشخاص الذين تجري معهم محادثات بالفعل. الأمر يتعلق بتعميق العلاقات مع من يشاركونك اهتماماتك”.

كما يتزامن هذا التحديث مع استراتيجية الشركة الأم “إنستغرام” التي أعادت تركيز تطبيقها على مقاطع “الريلز” (Reels) والرسائل المباشرة، بعد أن وجدت أنهما الميزتان الأكثر تفاعلًا من قبل المستخدمين.

وبناءً على ذلك، ليس من المستغرب أن تجعل “ميتا” المراسلة جزءًا أساسيًا من تجربة “ثريدز” أيضًا. وفقا لـ”تك كرانش”.

على الجانب الآخر، يركز المنافس الأبرز X على تحويل مستخدميه إلى خدمة الدردشة المشفرة “XChat”. على الرغم من أن خبراء أمنيين أشاروا إلى أنها ليست جديرة بالثقة مثل تطبيق “سيجنال” (Signal).

الهدف من الميزة 

كما تمنح “ثريدز” المستخدمين قدرًا من التحكم فيمن يمكنه إضافتهم إلى المحادثات الجماعية. حيث أوضحت سميث أنه يجب على المستخدم أن يكون متابعًا للشخص الذي يرغب في إضافته إلى مجموعة.

ثريدز

وهو شرط أكثر صرامة مقارنة بالرسائل المباشرة الفردية، حيث يتم توجيه الرسائل من غير المتابعين إلى مجلد “طلبات المراسلة” بدلًا من صندوق الوارد الرئيسي.

 في حين أضافت سميث أن المستخدمين يتواصلون مع مجموعات مختلفة من الأشخاص على “ثريدز” مقارنة بـ “إنستغرام”.

فعلى سبيل المثال، أكثر من ثلث مستخدمي “ثريدز” اليوميين يتابعون عددًا أقل من نصف نفس الحسابات التي يتابعونها على “إنستغرام”. ما يشير إلى أن المستخدمين يبنون علاقات جديدة ومستقلة على المنصة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا