دبي - ورده حسن - المحتوي
يشهد العالم اليوم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة؛ حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبلنا. وفي هذا السياق، يأتي إطلاق برنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخريجي التخصصات التقنية كخطوة استباقية لمواكبة هذه التطورات الهائلة، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة للخبراء في هذا المجال.
إطلاق برنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وانطلق برنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ممثلة في أكاديميتها.
ويستهدف تأهيل المختصين في المجالات التقنية بالمعرفة والمهارات العملية في الذكاء الاصطناعي.
كما يهدف إلى تأهيلهم للانخراط في هذا المجال، والإسهام في دعم مسيرة المملكة في الاقتصاد الرقمي.
أهداف البرنامج
- تمكين الخريجين: تزويد الخريجين بالمهارات والمعارف اللازمة لتطوير وتطبيق حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
- سد الفجوة بين الأكاديمية وسوق العمل: ربط المعرفة النظرية التي اكتسبها الخريجون في الجامعات بالتطبيقات العملية في بيئة العمل الحقيقية.
- تعزيز الابتكار: تشجيع الخريجين على التفكير الإبداعي، وتطوير أفكار مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- بناء كوادر وطنية: المساهمة في بناء كوادر وطنية مؤهلة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي.
الفئات المستهدفة
يستهدف هذا البرنامج بشكل أساسي خريجي التخصصات التقنية مثل:
- علوم الحاسوب
- هندسة البرمجيات
- هندسة الذكاء الاصطناعي
- الرياضيات التطبيقية
- الإحصاء
كما يمكن أن يستفيد من البرنامج المهندسون والعلماء في مختلف التخصصات الذين يرغبون في اكتساب مهارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال البرنامج يتلقى المتدربون 80 ساعة تدريبية؛ حيث يتعلمون خلالها مفاهيم أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والتعلم العميق، ومعالجة اللغات الطبيعية. ثم يطبقون ما تعلموه على بيئات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات لبناء تطبيقاته.
أهمية إطلاق البرنامج
ويذكر أن إطلاق هذا البرنامج يأتي ضمن مبادرات “سدايا”؛ لبناء وتطوير القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي؛ من أجل سد الفجوة في هذا المجال على المستوى الوطني.
علاوة على تعزيز إسهامات أبناء الوطن في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة :