رئيس “سدايا”: المملكة نموذج رائد في تعزيز الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي

دبي - ورده حسن - المحتوي

Advertisements

أكد الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي؛ رئيس الهيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، أن المملكة قدّمت نموذجًا رائدًا في تعزيز الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والعالمي. في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي

فيما جاء ذلك خلال كلمة معاليه التي ألقاها اليوم في جلسة عقدت خلال أعمال “قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي”. التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس. خلال الفترة 10 – 11 فبراير 2025.  

أهمية الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي

بينما أشار  “الغامدي” إلى أن الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي تضمن أن يكون لجميع الأطراف المعنية. بما في ذلك: الحكومات، وقطاع الأعمال، والمجتمع المدني. والمجتمعات غير الممثلة بالقدر الكافي. دور في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي.

كما يمكن للحوكمة الشاملة الحد من المخاطر وبناء الثقة. وإنشاء إطار عمل يضمن أن يخدم الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء، لا فئة بعينها. وهذا من خلال تعزيز التعاون والشفافية.

الجهود المحلية والإقليمية والدولية للمملكة

في حين استعرض الدكتور عبد الله الغامدي جهود المملكة المحلية والإقليمية والدولية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. مبينًا أنها نظمت عام 2020 -قبل الطفرات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي- النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض.

وفي عام 2024 نظمت السعودية النسخة الثانية من القمة؛ ما يعكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار العالمي حول الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

مبادرات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي

فيما نشرت المملكة 65 سياسة متعلقة بالذكاء الاصطناعي على المرصد العالمي للذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). لتحل في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.  

وأيضًا أطلقت مرصد سياسات وحوادث الذكاء الاصطناعي لمنطقة الشرق الأوسط باللغة العربية. ما يثبت التزامها بالشفافية الإقليمية وصنع السياسات القائمة على البيانات.  

تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصادات والمجتمعات

وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي يواصل تشكيل الاقتصادات والمجتمعات وهياكل القوة العالمية. وأن التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي تتجاوز الحدود الدولية مؤثرةً في الصناعات والحكومات وأسواق العمل والأمن.

أهمية التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي

كما شدد “الغامدي” على أهمية التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن المملكة تعمل مع المجتمع الدولي على وضع أطر عمل تنظيمية وأخلاقية للذكاء الاصطناعي. بما يضمن تسخير هذه التقنية لخدمة البشرية جمعاء.

وأفاد بأن المملكة لم يقتصر دورها على المبادرات في ظل اهتمامها بالحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي، بل تجاوز ذلك إلى إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض. وهو مركز تحت مظلة اليونسكو ويؤدي دورًا محوريًا في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز بناء القدرات، ودعم تطوير ذكاء اصطناعي أخلاقي ومسؤول.

أخبار متعلقة :