دبي - ورده حسن - المحتوي
أثبتت الهيئة السعودية “سدايا” ريادتها في توظيف البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لخدمة المجتمع. وذلك من خلال مبادرات ومشاريع وحلول رقمية مبتكرة ساهمت في تعزيز جودة الحياة ودعم الاستدامة البيئية وتمكين الأفراد تقنيًا.
بينما لم تقتصر جهود “سدايا” على الجانب التقني. بل امتدت لتشمل رفع الوعي المجتمعي بأهمية البيانات والذكاء الاصطناعي؛ ما ساهم في بناء مجتمع وطني فاعل ومبدع في هذا المجال. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
تمكين القدرات الوطنية
وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، عملت “سدايا” على تمكين القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. من خلال:
- إقامة معسكرات تدريبية متخصصة في المدن الذكية.
- هندسة البيانات والذكاء الاصطناعي التوليدي
- حوكمة البيانات.
- البرمجة، وغيرها من التخصصات.
وقد ساهمت هذه المعسكرات، التي أقيمت بالتعاون مع الجامعات السعودية وأعرق الجامعات والشركات العالمية، في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على التعامل مع التقنيات المتقدمة. ما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
بناء اقتصاد قائم على البيانات
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات وتعزيز تنافسيته على الصعيد العالمي.
كذلك، تسعى “سدايا” من خلال توفير الإمكانات المتقدمة بمجال البيانات إلى تحقيق رفاهية المجتمع. وتحقيق تطلعات المملكة في هذا المجال.
كما أسهمت هذه الجهود المعرفية في توسيع مدارك العموم وتوعية المجتمع بدور هذه التقنيات، وتعزيز معارفهم بتقنيات مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
وأيضًا استهدفت العديد من البرامج التوعوية للطلاب والطالبات بمختلف الأعمار لصقلهم بالمعارف والمهارات اللازمة وتمكينهم من استثمار هذه التقنيات في حياتهم ومستقبلهم. بتوسيع شريحة المستفيدين. كما في مبادرة “سماي” التي أطلقتها “سدايا” بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم، بهدف تنمية مهارات مليون سعودي في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
أبرز المبادرات والمشاريع
- منصة “توكلنا”: منصة رقمية شاملة تقدم خدمات متنوعة للمواطنين والمقيمين. بما في ذلك خدمات الصحة والتعليم والنقل.
- مشروع “المدينة الذكية”: يهدف إلى تحويل المدن السعودية إلى مدن ذكية تعتمد على التقنيات الحديثة لتحسين جودة الحياة.
- برنامج “الذكاء الاصطناعي للجميع”: يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتمكين الأفراد من استخدامه في حياتهم اليومية.
- أكاديمية “سدايا”: تعمل على تأهيل وتمكين القدرات الوطنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والأساسيات الممكنة لها.
كما وسعت “سدايا” شراكاتها المحلية والدولية مع القطاعات التعليمية المتخصصة لنقل الخبرات والتجارب ودعم البرامج والمبادرات. التي تسهم في تطوير القدرات البشرية.
يشار إلى أن ذلك بهدف رفع الوعي وتطوير المختصين والخبراء في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي وفق أفضل المعايير والمناهج.
أخبار متعلقة :