دبي - ورده حسن - المحتوي
أعلنت جامعة الأمير سلطان إطلاق برنامج أكاديمي جديد ومتميز تحت مسمى “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام”. فيما يعد خطوة نوعية تتماشى مع طموحات رؤية المملكة 2030 وتحولاتها المتسارعة.
يينما يأتي هذا البرنامج الرائد تحت مظلة كلية الإنسانيات والعلوم. وتحديدًا ضمن قسم اللغويات والترجمة.
برنامج “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام”
في حين يستجيب البرنامج الجديد بشكل مباشر للمتطلبات المتزايدة في عالم الإعلام والتقنية. حيث يشهد هذا القطاع تحولات جذرية تستلزم إتقان مهارات لغوية رفيعة جنبًا إلى جنب فهم عميق لأدوات الإعلام الرقمي الحديثة.
كما يهدف “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام” إلى بناء جيل من الخريجين القادرين على مد جسور قوية بين الكلمة والصورة. وصناعة محتوى إعلامي مؤثر ومبتكر يواكب التطورات المحلية والعالمية. وفقًا لما ذكرته الصفحة الرسمية للجامعة.
كذلك من خلال هذا البرنامج الفريد تسعى جامعة الأمير سلطان إلى تزويد الطلاب بالمعرفة. والمهارات اللازمة للنجاح في بيئة إعلامية رقمية متغيرة باستمرار.
مجالات يسعى البرنامج لتقديمها
كما يركز المنهج الدراسي على دمج الدراسات اللغوية المتعمقة مع أحدث التقنيات الإعلامية. ما يتيح للخريجين آفاقًا واسعة في مجالات، مثل:
- صناعة المحتوى الرقمي.
- الصحافة الإلكترونية.
- العلاقات العامة الرقمية.
- التسويق بالمحتوى.
- غيرها من الصناعات الإبداعية التي تعتمد على اللغة والإعلام بشكل أساسي.
علاوة على ذلك تم تصميم برنامج “اللغة والإعلام” لتعزيز الكفاءة اللغوية والارتقاء بمهارات إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي، عبر تدريب مكثف في مجالات الصحافة وصناعة الوسائط المتعددة ورواية القصص. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيما يأتي إطلاقه في ظل تصاعد الحاجة إلى كوادر إعلامية محترفة تواكب التحول الإعلامي الكبير الذي تشهده المملكة. خاصة مع استعدادها لاستضافة أحداث كبرى، مثل كأس العالم 2034.
أهمية البرنامج
جدير بالذكر أن برنامج “اللغة والإعلام” يرتكز على رؤية مبتكرة تمزج بين المعرفة اللغوية والمهارات الإعلامية الحديثة. مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وسائل الاتصال الرقمي.
وأيضًا يسعى إلى تخريج جيل من الإعلاميين القادرين على التفكير النقدي، وصياغة رسائل إعلامية مؤثرة تعبّر عن هوية المجتمع السعودي وتطلعاته المستقبلية.
ويعد إطلاق هذا البرنامج خطوة إستراتيجية من جامعة الأمير سلطان نحو تعزيز دورها في دعم رؤية المملكة 2030. عن طريق تخريج كفاءات وطنية مؤهلة قادرة على المساهمة بفاعلية في نمو وتطور قطاع الإعلام والاتصال في المملكة.
ومن المتوقع أن يساهم “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام” في رفد سوق العمل بكفاءات شابة ومبتكرة. تستطيع قيادة دفة الإعلام الرقمي وصناعة محتوى يلهم ويؤثر على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار متعلقة :