كيف تحقق أقصى استفادة من عمر بطارية الهاتف؟

دبي - ورده حسن - المحتوي

Advertisements

لم يعد الحديث عن عمر بطارية الهاتف الذكي مجرد رفاهية، بل ضرورة ملحة مع التزايد الهائل في استخدام التطبيقات. التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وشاشات العرض دائمة التشغيل التي تلتهم الطاقة. وكذلك المعالجات القوية التي لا تشبع، إذ يجد أكثر الهواتف كفاءة صعوبة في الصمود ليوم كامل دون الحاجة إلى الشحن.

الاستفادة من عمر بطارية الهاتف الذكي

لكن لحسن الحظ، يشهد عالم تكنولوجيا البطاريات تطورات واعدة. بدأت تظهر بالفعل تقنيات مثل بطاريات السيليكون والكربون، وبرامج إدارة الطاقة الأكثر ذكاءً، وأنظمة الشحن فائقة السرعة التي تراعي عمر البطارية على المدى الطويل.

ومع ذلك، تظل حقيقة بسيطة قائمة إذا لم تكن واعيًا بكيفية استخدام هاتفك. فلن تنقذك كل هذه الابتكارات من الذعر الذي يصيبك عندما ترى مؤشر البطارية يقترب من الصفر في منتصف النهار. وفقا لما ذكره موقع “gizmochina”.

و كيف يمكنك بالفعل تحقيق أقصى استفادة من بطارية هاتفك اليوم، سواء كنت تستخدم جهاز Galaxy رائدًا أو هاتف Redmi متوسط المدى؟ المفاجأة هي أن بعض التعديلات البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

تحديد وإيقاف التطبيقات الخفية المستنزفة للطاقة

غالبًا ما تستمر بعض التطبيقات في العمل واستهلاك عمر بطارية البطارية حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام النشط. هذه التطبيقات “الخفية” يمكن أن تكون من بين أكبر المستهلكين لطاقة هاتفك، وللتعامل مع هذه المشكلة:

تحليل استهلاك البطارية: انتقل إلى إعدادات هاتفك، ثم قسم البطارية، وراجع قائمة استخدام البطارية.  حيث سيساعدك هذا في تحديد التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة.

تقييد نشاط الخلفية: بالنسبة للتطبيقات التي لا تحتاج إلى العمل باستمرار في الخلفية (مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي أو تتبع اللياقة البدنية عندما لا تستخدمها). قم بتعطيل خيار “نشاط الخلفية” الخاص بها من إعدادات التطبيق أو إعدادات البطارية.

تحكم في شاشتك

شاشة هاتفك هي الأكبر لاستهلاك البطارية في أغلب الأحيان. في الواقع، بالنسبة للأجهزة المزودة بشاشات AMOLED، قد يستهلك استخدام الشاشة أكثر من 50% من إجمالي استهلاك البطارية.

واستخدم السطوع المتكيف، وليس اليدوي، ليتمكن النظام من التحسين بناءً على ظروف الإضاءة اللحظية. وبينما تبدو معدلات التحديث 120 هرتز رائعة. فإن تثبيتها على 60 هرتز عند عدم اللعب أو تصفح المحتوى ذي الإطارات العالية يمكن أن يزيد من استخدامك لساعات.

الوضع الداكن ليس مجرد مظهر جمالي. على شاشات OLED،  حيث يُوفّر هذا الوضع الطاقة بإيقاف تشغيل وحدات البكسل الفردية.  كما يمكن استخدام خلفية سوداء بالكامل وتفعيل سمات داكنة على مستوى النظام يحسن كفاءة استخدام الجهاز.

ميزات الذكاء الاصطناعي مقابل كفاءة الطاقة

مع تزايد ميزات الذكاء الاصطناعي التي تعمل محليًا، مثل المساعدين الصوتيين، والنسخ الفوري، والتعرف على الكائنات، تُوازن الهواتف اليوم بين الأداء وقوة التحمل.

وتتضمن العديد من واجهات أندرويد الجديدة الآن وضعي “بطارية الذكاء الاصطناعي” أو “البطارية التكيفية” اللذين يتعرفان على كيفية استخدامك للتطبيقات ويقصران استهلاك الطاقة على التطبيقات التي نادرًا ما تستخدمها.

أخبار متعلقة :