المملكة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام

دبي - ورده حسن - المحتوي

Advertisements

تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.

إدارة الحشود بكاميرات ذكية

يأتي ذلك بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.

وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر. ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام. لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.

إضافة إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة. مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.

رصد حركة الدخول والخروج بدقة

وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية. وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام. وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.

يذكر أنه تم إطلاق تطبيق “بلدي+” كتجربة رقمية متكاملة ضمن موسم حج 1446هـ. بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

يهدف التطبيق إلى تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، عبر خرائط تفاعلية دقيقة تعكس الواقع الميداني. وتسهم في الارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة داخل المشاعر المقدسة.

خرائط مفصّلة للمشاعر المقدسة

وتأتي المبادرة في إطار إستراتيجية “بلدي+”؛ لتعزيز تجربة المستخدم، ورفع كفاءة الخدمات الرقمية. من خلال دمج خرائط مفصّلة للمشاعر المقدسة داخل التطبيق، بما يراعي قدسية المكان. ويوفّر للحجاج وسيلة رقمية موثوقة ومُحدَّثة. تواكب مختلف مراحل الرحلة من لحظة الوصول وحتى الانتهاء من أداء المناسك.

خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد

ويقدّم التطبيق، الذي طُوّر بسواعد وطنية، تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد. ومحتوى محلي دقيق، يعكس الواقع المتغيّر للمدن. مدعومًا بخدمات تنقّل ذكية تشمل معلومات لحظية عن الطرق والمواقع والخدمات. وتوجيهات داخل المراكز التجارية، إلى جانب تنبيهات بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة. مع تكامل البيانات من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

أخبار متعلقة :