شركة صينية تخطط لإعادة هاتف “بلاك بيري” بمواصفات عصرية

كشف تقرير حديث عن وجود خطط للشركة الصينية Zinwa Technologies، لإعادة هاتف “بلاك بيري” إلى واجهة الأجهزة الذكية بمواصفات حديثة باسم Zinwa Q25.

خطط لإعادة هاتف بلاك بيري

ويتميز هذا الهاتف بمواصفات داخلية محدثة، مثل معالج MediaTek Helio G99، وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت، وسعة تخزين 256 جيجابايت، مع الحفاظ على التصميم الأصلي ولوحة المفاتيح المادية.

وسيعمل الهاتف بنظام Android 13 مع تحديثات أمنية منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، يشاع أن شركة ناشئة في المملكة المتحدة تعمل على هاتف مستوحى من بلاك بيري بميزات حديثة. بما في ذلك لوحة مفاتيح QWERTY سعوية، وتقنية الجيل الخامس 5G، وشاشة AMOLED، وإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي المولد.

ومن المتوقع أن يحتوي Zinwa Q25 على معالج MediaTek Helio G99، وذاكرة وصول عشوائي LPDDR4X بسعة 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين UFS 2.x بسعة 256 جيجابايت. وفقًا لموقع “phonearena“.

وسيحتفظ الهاتف بشاشة 720 × 720 الأصلية، ولوحة المفاتيح المادية، ومصباح الإشعارات LED. كما سيحتوي على كاميرا خلفية بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل.

وأيضًا سيعمل بنظام Android 13 فور إخراجه من الصندوق مع تحديثات أمنية منتظمة. حيث من المتوقع إطلاق الجهاز في أوائل أغسطس 2025.

ويتم توفير هاتف Zinwa Q25 بسعر 400 دولار، مع مجموعة تحويل لمالكي هاتف BlackBerry Classic الحاليين بسعر 300 دولار.

مواصفات الهاتف

أطلقت شركة بلاك بيري، هاتف “باسبورت” عام 2014، في وقت كانت فيه السوق تتجه نحو الهواتف ذات الشاشات الطويلة التي تخدم استهلاك المحتوى الترفيهي.

لكن “بلاك بيري” كانت لها رؤية مختلفة، لخصتها في شعار حملتها التسويقية: “Work Wide” أو “اعمل على نطاق أوسع”.

وجاء الهاتف بشاشة فريدة قياسها 4.5 بوصة بأبعاد 1:1 ودقة عرض مذهلة تبلغ 1440 × 1440 بكسل. هذا التصميم المربع كان مثاليًا لعرض المستندات ورسائل البريد الإلكتروني والجداول الحسابية بشكل أفضل من الشاشات المستطيلة التقليدية، مما يمنح المستخدم “صورة أكبر” وأوسع لأعماله.

ولم تتخل “بلاك بيري” عن هويتها، فقدمت لوحة مفاتيح فيزيائية (QWERTY) ولكن بلمسة عصرية. كانت لوحة المفاتيح حساسة للمس، ما سمح للمستخدمين بالتمرير على المفاتيح للتنقل بين صفحات الويب أو لتحريك مؤشر الكتابة بدقة.

وهي ميزة دمجت بين سرعة الكتابة الفيزيائية وسهولة التحكم التي توفرها الشاشات اللمسية. كما اعتمدت صفوف افتراضية على الشاشة لكتابة الأحرف الصغيرة والأرقام وعلامات الترقيم.