“تقنية الفعاليات” يستشرف مستقبل القطاع في المملكة بجلسات متخصصة

دبي - ورده حسن - المحتوي

Advertisements

نظم المركز الوطني للفعاليات، أمس الأحد، “ملتقى تقنية الفعاليات 2025” في بيت الثقافة بمكتبة التعاون العامة. حيث جمع نخبة من الخبراء وصناع التغيير ورواد الأعمال وممثلي الجهات الحكومية. لمناقشة مستقبل صناعة الفعاليات في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

في حين ركز الملتقى، من خلال جلستين حواريتين، على الدور المحوري الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي والبيانات في تعزيز كفاءة القطاع وابتكاره. وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة للفعاليات.

الذكاء الاصطناعي.. نقلة نوعية في إدارة الفعاليات

بينما سلطت الجلسة الأولى، تحت عنوان “كيف يرسم الذكاء الاصطناعي مستقبل الفعاليات في المملكة”. الضوء على القفزة الهائلة التي شهدتها المملكة في تبني التقنيات الحديثة.

وناقش المتحدثون كيفية الانتقال من الأنظمة التقليدية إلى منصات ذكية متقدمة. ما أدى إلى رفع كفاءة التشغيل وتحسين تجربة الزوار والمنظمين بشكل جذري. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء “واس”.

واستعرضت الجلسة نماذج عملية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، شملت: إدارة الحشود الذكية، وتخصيص الخدمات للجمهور. بالإضافة إلى تحليل ردود الفعل الفورية لتحسين جودة التجربة.

وأكد الخبراء أن هذه التقنيات لا تسهم فقط في تسريع الإنجاز، بل تلعب دورًا حيويًا في خفض التكاليف التشغيلية ودعم القرارات الحاسمة. عبر التنبؤ بالطلب وتحديد أفضل الأوقات للفعاليات وتوزيع الموارد بكفاءة. 

وذلك يضمن انسيابية العمليات ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار.

البيانات تقود مشهد الفعاليات

في الجلسة الثانية، التي حملت عنوان “البيانات تقود مشهد الفعاليات”، تم تأكيد الدور الإستراتيجي للبيانات في صياغة مستقبل الصناعة.

وأجمع المشاركون على أن البيانات لم تعد مجرد أرقام. بل هي الأساس لاتخاذ قرارات مبنية على حقائق؛ ما يعزز القدرة على الابتكار وتطوير تجارب فريدة للجمهور.

وأشار المتحدثون إلى أن الاستثمار الأمثل في تحليل البيانات هو ما يمهد الطريق لتوظيف الذكاء الاصطناعي بفاعلية، وتحويل المعلومات إلى حلول عملية.

 كما يتيح ذلك تصميم فعاليات مخصصة تلبي تطلعات الجمهور بدقة. ويمنح المؤسسات ميزة تنافسية مستدامة عبر الاستجابة السريعة لمتغيرات السوق، وتحقيق وفورات مالية من خلال الأتمتة وتقليل الأخطاء البشرية.

ويهدف ملتقى “تقنية الفعاليات” إلى توفير منصة معرفية وتفاعلية تجمع العقول الرائدة من خبراء ومبتكرين ومستثمرين؛ بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للفعاليات المبتكرة والمستدامة.

أخبار متعلقة :