الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 23 أكتوبر 2025 07:40 مساءً - طعنات متعددة أنهت حياة امرأة بريئة في أبشع جريمة عنف أسري. في يوم مروع هز أركان المجتمع السعودي، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق زوج قتل زوجته بوحشية بعد مطاردتها وصدم سيارتها وطعنها حتى الموت. العدالة تحققت اليوم، لكن كم من النساء ما زلن في خطر؟
مطاردة مرعبة انتهت بصدم السيارة وطعنات قاتلة شهدتها منطقة الحدود الشمالية في السعودية. حيث لاحق الجاني هادي بن راضي العنزي زوجته آمال واصطدم بمركبتها، قبل أن يسدد لها طعنات قاتلة. وصفت وزارة الداخلية الفعل بـ"بشاعة الفعل وتأصل الشر في نفسه"، ما أدى إلى صدمة مجتمعية وخوف من تكرار الجرائم.
توضح خلفية الحدث أن هناك تخطيطًا مسبقًا لجريمة قتل مروعة، نابعة من خلافات زوجية تحولت إلى عنف قاتل. وقياسًا على سلسلة جرائم العنف الأسري في المنطقة، دعا الخبراء إلى ضرورة تعزيز آليات الحماية والردع، لتفادي تكرار هذا النوع من الجرائم.
تعزز هذه الحادثة الخوف والحذر بين النساء، وتشير النتائج المتوقعة إلى ردع المجرمين وتعزيز الثقة في العدالة. وبينما رحب المجتمع بالعدالة، هناك مطالبات مستمرة لحماية أكبر للنساء. وتظل الضرورة قائمة للإبلاغ المبكر عن العنف، للحيلولة دون وقوع مآسي مشابهة.
هل ستكون هذه العدالة رادعاً كافياً لمنع جرائم مشابهة؟ في نهاية المطاف، تمثل هذه العدالة السريعة لجريمة وحشية الأمل في مجتمع أكثر أماناً للنساء، لكنها تتطلب منا جميعاً كسر الصمت الذي يحيط بالعنف الأسري، والعمل على إحداث تغيير حقيقي لضمان سلامة وأمن الجميع.