الارشيف / حال الإمارات

سيف بن زايد يبحث التعاون مع وزراء ومسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة

سيف بن زايد يبحث التعاون مع وزراء ومسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 16 فبراير 2025 11:57 مساءً - التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من الوزراء والمسؤولين من الدول العربية الشقيقة والصديقة، على هامش الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت في تونس، وبحث معهم تعزيز العلاقات بين ودولهم، لا سيما الأمنية والشرطية.

فقد التقى سموه الشيخ عبدالله علي الصباح، وزير الدفاع بدولة الكويت، وبحثا تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعم العمل العربي المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

كما التقى سموه، الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، وتبادلا وجهات النظر حول التنسيق والعمل العربي المشترك، وأهمية تعزيزه لتحقيق المصالح العربية، ودعم مسيرة النمو المستدام.

والتقى سموه مازن الفراية، وزير الداخلية الأردني، وبحثا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها بما يحقق مصلحة البلدين وشعبيهما. كما بحث سموه مع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التنسيق والعمل العربي التكاملي المشترك بما يسهم في تعزيز الأمن العربي والإقليمي.

وبحث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مع اللواء عماد الطرابلسي، وزير الداخلية الليبي المكلف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما جرى التطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني العربي، والعمل المشترك من أجل أمن المجتمعات.

كما بحث سموه مع محمد آيت وعلي، سفير مملكة المغرب لدى مصر، المندوب الدائم للمملكة المغربية الشقيقة لدى جامعة الدول العربية ورئيس وفدها إلى الاجتماعات، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بها،وتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الأمنية.

وبحث سموه مع مارغاريدا بلاسكو، وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية، تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات والبرتغال في المجالات الأمنية والشرطية. كما جرى تبادل وجهات النظر والتأكيد على أهمية العلاقات العربية الأوروبية وسبل تطويرها في مجالات مكافحة الجرائم بكل أشكالها، وضرورة تعزيز تبادل الخبرات والمعارف من أجل مجتمعات أكثر أمناً.

Advertisements

قد تقرأ أيضا