ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 18 مايو 2025 11:35 مساءً - تحتفي الجهات المعنية في الدولة، اليوم، باليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يوافق 19 مايو من كل عام، وذلك تثميناً وامتناناً لجهود أطباء الأسرة، وتقديراً لإسهاماتهم الاستثنائية التي من شأنها أن تسهم بفاعلية في تعزيز المشهد الطبي في المجتمعات كافة.

وأكد أطباء أسرة أن أهمية هذه الفئة من الأطباء تكمن في تحقيق نمو صحي مستدام، وبناء بيئة صحية متكاملة، وتحقيق ارتفاع وارتقاء متواصل ومستمر في جودة الخدمات الصحية. كما أن له أدواره الرئيسية في مجال الرعاية الوقائية والعلاجية للخدمات الصحية.

وأجمعوا على أن مسؤولية طبيب الأسرة لا تقتصر على معالجة الحالات المرضية وإعطاء العلاج والوقاية من الأمراض فقط، وإنما هي علاقة مستمرة مع الأفراد للوصول لمرحلة الصحة التامة وقبل حدوث أي مرض، إضافة إلى دوره في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية وتعزيز الصحة في المجتمع.

تخصص مهم

وقالت الدكتورة مريم المسافري: «احتفاء منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لطبيب الأسرة يعكس أهمية التخصص والنتائج الإيجابية المترتبة على تطبيقه. كما يعد الاحتفاء أيضاً فرصة لتأكيد التقدم المحرز في طب الأسرة والإسهامات الخاصة لأطباء الاختصاص في جميع أنحاء العالم».

وقال الدكتور عبدالله عبيد المطروشي: «قطعت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأفراد، حيث انتهجت نظاماً شاملاً وفعالاً للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة، ما أسهم في انخفاض المؤشرات الصحية السلبية وتكاليف الرعاية الصحية، الأمر الذي أسهم أيضاً في تحسين مؤشرات الصحة للمجتمع، لذا فإن طب الأسرة يعتبر من معايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للدول».

وأوضح الدكتور ناجي المستكاء أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي تقديراً لجهود أطباء الأسرة، وتأكيداً على أهمية هذا التخصص ودوره الكبير في خدمة المجتمع من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية، المتمثل في الوقاية من مختلف الأمراض، من خلال الكشف المبكر للأمراض، وعلاجها، والمشاركة بعلاجها مع الأطباء المتخصصين الآخرين.