الارشيف / حال الإمارات

60 طالباً وطالبة يستفيدون من فعاليات «صيف الخوانيج»

60 طالباً وطالبة يستفيدون من فعاليات «صيف الخوانيج»

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 9 يوليو 2025 11:46 مساءً - انطلقت صباح أول من أمس فعاليات المبادرة الصيفية «صيف الخوانيج» التي تنظمها جمعية النهضة النسائية بدبي للسنة الثانية على التوالي، والتي يستفيد منها 60 طالباً وطالبة من عمر 6 إلى 14 سنة، وأمهاتهم، وتستمر حتى 17 الجاري، وسط أجواء من الحماس والإبداع.

وأوضحت فاطمة العبدالله، مدير فرع الجمعية بالخوانيج، أن المبادرة ستستمر على مدار أسبوعين، بهدف استثمار أوقات فراغ الأطفال خلال فترة العطلة الصيفية، بطريقة إيجابية وفعالة، عوضاً عن قضائها أمام الشاشات أو الأجهزة الذكية.

وأشارت إلى أن الدورة الحالية حرصت على مشاركة سيدات منطقة الخوانيج من خلال «نهضة دبي»، حيث تم الاستعانة بهن كل حسب تخصصها، في تقديم ورش عمل ثرية ومهارات عملية متخصصة أسهمت في إثراء البرنامج وتعزيز قيم العطاء والتفاعل المجتمعي، ما يعكس روح التكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، ويجسد صورة مشرفة لدور المرأة في العمل التطوعي والمجتمعي.

وقالت إنه في إطار حرص جمعية النهضة النسائية، فرع الخوانيج على صقل مهارات الأطفال، وتوعيتهم، وتوفير مساحات آمنة لاكتساب مهارات جديدة، جاءت مبادرة «صيف الخوانيج 2025» للعام الثاني على التوالي، كمحطة تربوية ومجتمعية متميزة تعنى باستثمار وقت الإجازة الصيفية فيما يعود بالنفع والفائدة، وذلك ضمن بيئة تعليمية ترفيهية شاملة تستهدف أطفال المنطقة والمناطق المجاورة.

وثمنت الدعم الكبير من الجهات الحكومية لإنجاح وتنفيذ هذه المبادرة.

وقالت: نؤمن أن استمرار مثل هذه المبادرات من عام لآخر يعكس أثرها الإيجابي في المجتمع، ويفتح أبواباً حقيقية أمام الأطفال لاكتشاف قدراتهم، وتنمية روح الانتماء والعطاء، وغرس القيم الإيجابية التي تنسجم مع رؤية دولة في بناء جيل متمكن ومثقف.

من ناحيتها أوضحت منى معيصم، المنسق الرئيس للفعاليات في الجمعية، أن المبادرة تشتمل على باقة متنوعة من الفعاليات والورش المهارية والبرامج ذات المحتوى المتنوع.

فيما أكدت السيدات المشاركات في المبادرة أن المبادرة ليست مجرد برنامج صيفي، بل مساحة محبة ودفء لاحتضان الطفولة، وتوجيه الطاقات، وغرس القيم الإيجابية في نفوس أبنائنا وبناتنا من خلال ورش مهارية، وبرامج ثقافية وتوعوية، وأنشطة وطنية، إلى جانب الأشغال اليدوية والأنشطة الرياضية الممتعة، وفعاليات الذكاء الاصطناعي التي صممت بأسلوب مبسط وشيق يواكب توجهات دولتنا في التعليم المستقبلي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا