ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 10 يوليو 2025 11:46 مساءً - وقّع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي «توازن»، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، اتفاقية تعاون، تهدف إلى تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار في دولة الإمارات، بما يدعم تطوير قدرات نوعية في التقنيات المتقدمة بقطاعي الدفاع والأمن.
وبموجب الاتفاقية، يعمل الجانبان على تطوير برامج ومبادرات مشتركة، تُسهم في تسريع تبنّي التقنيات الحديثة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذاتية، والاتصالات الآمنة، والمواد المتقدمة، إضافة إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات عملية، تدعم متطلبات الأمن الوطني، وتُسهم في بناء منظومة وطنية متقدمة، قائمة على المعرفة والابتكار.
وقّع الاتفاقية بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي الأمين العام لمجلس التوازن للتمكين الدفاعي، كل من شهاب عيسى أبو شهاب المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشريف هاشم الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات في توازن.
وقال أبو شهاب، عقب توقيع الاتفاقية، إن للتكنولوجيا الحديثة دوراً متسارعاً في دعم مختلف الصناعات، سواء الدفاعية أو المدنية، الأمر الذي يستدعي إعادة صياغة منهجيات البحث والتطوير، لتواكب هذا التطور السريع، ومن خلال شراكتنا مع مجلس التوازن للتمكين الدفاعي، نسعى إلى تعزيز التكامل بين الجانبين، بما يُسهم في دفع عجلة الابتكار في قطاعات حيوية، مثل النقل والطاقة والاتصالات.
من جانبه، قال شريف الهاشمي إن فاعلية منظومة البحث والتطوير في القطاع الدفاعي، تعتمد على قدرتها في تحقيق التكامل بين الجهات الوطنية، وتوجيه الإمكانات نحو أهداف موحدة.
ومن هذا المنطلق، يمثل التعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، خطوة استراتيجية لتوحيد الجهود المؤسسية، من خلال ربط القدرات البحثية المتقدمة لدى المجلس، مع أولويات «توازن» الاستراتيجية، بما ينسجم مع احتياجات الدولة الدفاعية والأمنية.
