ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 19 يوليو 2025 11:46 مساءً - شاركت شرطة أبوظبي في مهرجان ليوا للرطب 2025 بجناح توعوي شامل استهدف مختلف شرائح المجتمع، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الأمني والمروري والمجتمعي، وترسيخ مفاهيم الوقاية والتفاعل الإيجابي مع الجمهور في بيئة تراثية وثقافية مميزة.
وعرض قسم التوعية والتثقيف المروري بمديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي اللعبة الإلكترونية التوعوية «أمن الطرق» إلى جانب فيديوهات CGI التفاعلية، والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة المرورية، وغرس مفاهيم الالتزام بقوانين السير، كما عقد محاضرات توعوية على مسرح المهرجان لتعريف الجمهور ببرامج النقاط المرورية، بالإضافة إلى توزيع كُتيبات توعوية وهدايا رمزية على الزوّار.
وشاركت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي بمنصّة توعوية استهدفت فئة الشباب، لتعريفهم بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية ونشر رسائل توعوية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطره. وشرحت مؤشرات التعاطي وآليات الاكتشاف المبكر وطرق التعامل مع الحالات، والتبليغ عنها بسرّية عبر القنوات الرسمية مثل خدمة «أمان».
وعرض قسم الموروث الشرطي مقتنيات تاريخية توثّق مسيرة شرطة أبوظبي، وسلط الضوء على مراحل تطورها، وأهم الممارسات الأمنية التي تمثل جزءاً من الموروث الشرطي، حيث قدم شروحاً عن تاريخ تأسيس الشرطة وتطورها عبر العقود، إلى جانب عرض الزي الرسمي القديم بما يعكس الإرث العريق للمؤسسة الأمنية.
وركز قسم الشرطة المجتمعية بمنطقة الظفرة – فرع كلنا شرطة على نشر مفاهيم الشراكة المجتمعية من خلال تعريف زوار المهرجان بأهداف مبادرة «كلنا شرطة»، وتشجيعهم على التعاون مع الجهات الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وعرّفت إدارة المعلومات الأمنية (فرع خدمة أمان) الجمهور بخدمة «أمان»، مؤكدة أهمية تعزيز الأمن المجتمعي من خلال التبليغ السري عن الظواهر السلبية والملاحظات الأمنية.
وقدّمت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة – فرع برامج النقاط المرورية شرحاً توعوياً حول آلية تخفيض النقاط السوداء واسترجاع رخصة القيادة، وتوزيع كتب وقصص مرورية توعوية، ومحاضرات إلى جانب التعريف بالدورات التأهيلية المقدمة ضمن برامج تخفيض النقاط المرورية وتعريف الجمهور بالخدمات المقدمة.
وشهدت المنصات إقبالاً وتفاعلاً واسعاً من الزوّار الذين ثمّنوا الجهود المبذولة، واهتمام شرطة أبوظبي بنشر التوعية وتعزيز ثقافة الوقاية، والتواصل الفعّال مع أفراد المجتمع ضمن أجواء تراثية ثقافية هادفة.
