الارشيف / حال الإمارات

مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يختتم دورته السابعة بأكثر من 70 ورشة متنوعة

مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يختتم دورته السابعة بأكثر من 70 ورشة متنوعة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 20 أغسطس 2025 12:06 صباحاً - اختتم مخيم للذكاء الاصطناعي نسخته السابعة التي نظمها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، بهدف إعداد جيل متمكن قادر على مواكبة التحولات الرقمية، ومزود بمهارات المستقبل، ومن أهمها تطوير واستخدام حلول الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في ابتكارات تكنولوجية تسهم في تقدم القطاعات الحيوية واستدامتها.

واختتم المخيم فعالياته، التي نظمت من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس، بأكثر من 70 ورشة معرفية وتفاعلية ضمت 9 ورش افتراضية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات، وشمل مختلف فئات المجتمع، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مقدماً تجربة معرفية شاملة غطت 7 محاور رئيسة، هي:

مستقبل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات وتعلم الآلة، والتطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، وتطوير الويب والروبوتات، وحوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.

ونظم المخيم بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة وكبرى الشركات التكنولوجية الرائدة.

وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن المخيم يمثل منصة وطنية متقدمة تهدف إلى تطوير القدرات الرقمية لشباب الدولة، عبر توفير بيئة تعليمية مبتكرة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مشيراً إلى أن المخيم أصبح رحلة ملهمة لصقل العقول، وتمكين الطاقات الوطنية، وغرس ثقافة الابتكار في جيل المستقبل.

وقال إن المخيم شكل نقطة انطلاق للمشاركين نحو آفاق أوسع، ممهداً الطريق لفهم أعمق لأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بما يعزز دورهم في رسم ملامح مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.

واستكمال مسيرة البناء الرقمي، لافتاً إلى أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يترجم رؤية القيادة بأن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار لمستقبل دولة الإمارات.

وتميزت النسخة السابعة بتنوع ورشها المختلفة التي شملت مواضيع محورية منها؛ الذكاء الاصطناعي الإبداعي وجاهزية الجهات الحكومية للمستجدات العالمية في المجالات الحديثة، مثل وكلاء الذكاء الاصطناعي وترسيخ المهارات القيادية في هذا المجال والذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية، وكيف يمكن لهذه التقنيات حماية البيئة وتعزيز الاستدامة وتطوير مجالات التعليم ومختلف القطاعات ذات الأولوية.

كما شهد المخيم عقد ورش توعوية في الأمن السيبراني لمختلف الفئات العمرية والأطفال وأولياء الأمور بهدف التوعية بتحدياته وفرصه، وورش عمل في مجالات التقنيات الحديثة وأمن الذكاء الاصطناعي، وأخرى حول الجرائم الإلكترونية، فيما عقد المخيم سلسلة ورش معرفية في مجالات ريادة الأعمال، وأسرار هندسة الأوامر لتحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة والأداء.

Advertisements

قد تقرأ أيضا