ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 15 سبتمبر 2025 11:46 مساءً - شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج دفعة 2025 من «أكاديمية ربدان».
حضر الحفل معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المجلس الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي فضلي زون، وزير الثقافة الإندونيسي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي.
ومعالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة في دبي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، وعدد من المسؤولين .
واحتفى الحفل بـ233 خريجاً وخريجة من سبعة برامج أكاديمية نوعية على مستوى البكالوريوس والماجستير، من بينهم 8طلبة دوليين من أفغانستان وإندونيسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إلى جانب خريجين من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وديوان الرئاسة، وديوان ولي عهد أبوظبي، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وجهاز أمن الدولة – دبي، إضافة إلى خريجين بتمويل ذاتي ومن خلال منح الأكاديمية.
إضافة نوعية
وقال سموه إن هذه الكوكبة المتميزة تمثل إضافة نوعية إلى منظومة الأمن والسلامة والدفاع وإدارة الطوارئ والأزمات، وتجسد حرص القيادة على الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الأغلى، والركيزة الأسمى لمسيرة النهضة التي تمضي بها الإمارات بثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وريادة.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات وذويهم من أبناء الوطن ومن الدول الشقيقة والصديقة، مباركاً لهم ولذويهم هذا الإنجاز، مؤكداً أن ما حققوه يشكل إضافة نوعية إلى رصيد الدولة وبلدانهم من الكفاءات المؤهلة، القادرة على الاضطلاع بأدوار محورية في تعزيز منظومة الأمن والسلامة والجاهزية الوطنية.
وأكد سموه «أن أبناء الإمارات، بخبراتهم المتراكمة وعلمهم الراسخ، هم الثروة الحقيقية للوطن وركيزة استقراره ونموذجه المتفرّد في الأمن والجاهزية، ما نشهده اليوم هو لوحة وطنية ملهمة تترجم استثمار الدولة في الإنسان، وتؤكد أن مستقبل الإمارات سيظل أكثر إشراقاً بفضل طاقات أبنائه».
وأضاف سموه: «أوصي خريجينا بأن يكونوا قدوة في علمهم وعملهم، وأن يجعلوا من التعلّم المستمر نهجاً دائماً، وأن يوفوا بعهد الولاء للوطن وقيادته. أنتم اليوم رواد جاهزية المستقبل، وسواعد مسيرة الإمارات نحو الريادة العالمية في الأمن والاستقرار».
وتابع سموه: «نجاح الإمارات ليس ثمرة جهود فردية، بل نتيجة عمل جماعي تجسّده مؤسساتها وكوادرها. خريجو أكاديمية ربدان اليوم يجسدون هذا النموذج، فهم رسل علم وخبرة، قادرون على حمل الرسالة وتأمين الغد».
مسيرة التميز
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «نبارك لقيادتنا الرشيدة وللوطن الغالي تخريج دفعة «روّاد الجاهزية» 2025 من أكاديمية ربدان، حيث انضم 233 خريجاً وخريجة من العسكريين والمدنيين إلى مسيرة التميز، بعد اجتيازهم 7 برامج متقدمة صُممت لتزويدهم بأرقى المعارف والمهارات التطبيقية، بما يؤهلهم لتولي مواقع القيادة، ومواجهة تحديات الحاضر، وصياغة رؤى المستقبل.
هذه الكوكبة المتميزة تمثل إضافة نوعية إلى منظومة الأمن والسلامة والدفاع وإدارة الطوارئ والأزمات، وتجسد حرص القيادة على الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الأغلى.
والركيزة الأسمى لمسيرة النهضة التي تمضي بها الإمارات بثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وريادة. نهنئ الخريجين وأسرهم من أبناء الوطن والدول الصديقة بهذا الإنجاز المشرف، ونسأل الله أن يكتب لهم التوفيق والسداد، وأن يظل وطننا الغالي نموذجاً عالمياً في الأمن والاستقرار والبناء».
