الارشيف / حال الإمارات

الإمارات تقود عملية دولية لإنقاذ الأطفال من جرائم الاستغلال عبر الإنترنت

الإمارات تقود عملية دولية لإنقاذ الأطفال من جرائم الاستغلال عبر الإنترنت

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 21 سبتمبر 2025 11:30 مساءً - في إنجاز أمني وإنساني دولي، أعلنت وزارة الداخلية عن قيادتها لعملية دولية منسقة لمكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، شملت 14 دولة من مختلف القارات. وأسفرت العملية عن إنقاذ 165 طفلاً، والقبض على 188 مشتبهاً به، إضافة إلى تفكيك 28 شبكة إجرامية وتعطيل العديد من الحسابات الإلكترونية المرتبطة بهذه الجرائم.

وأعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تدوينة نشرها على حسابه في منصة «إكس»، أن هذه العملية جاءت انطلاقاً من حرص قيادة دولة على حماية الأطفال أينما وجدوا، مؤكداً أهمية التعاون الدولي والتكامل بين أجهزة الشرطة حول العالم.

شملت العملية الدولية كلاً من: روسيا، إندونيسيا، بيلاروسيا، صربيا، كولومبيا، تايلاند، نيبال، بيرو، البرازيل، الفلبين، قيرغيزستان، الإكوادور، المالديف، وأوزبكستان.

وأشار سموه إلى أن العملية تضمنت تشكيل دوريات إلكترونية في مختلف القارات، وتبادل الخبرات الأمنية بين الأجهزة المعنية، بما يعزز من جهود التصدي لتلك الجرائم العابرة للحدود، ويكرّس مفهوم الأمن الرقمي العالمي.
واختتم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد تدوينته بتقديم الشكر لجميع الشركاء الدوليين المشاركين في العملية، مشيداً بالتزامهم الإنساني وتعاونهم المشترك لحماية الأطفال وتعزيز أمن المجتمعات.

وقال سموه في التغريدة: «انطلاقاً من حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأطفال أينما وجدوا، قادت وزارة الداخلية عملية دولية منسقة شملت (14) دولة، وهي: روسيا، وإندونيسيا، وبيلاروسيا، وصربيا، وكولومبيا، وتايلاند، والنيبال، والبيرو، والبرازيل، والفلبين، وقيرغيزستان، والإكوادور، والمالديف، وأوزبكستان، واستهدفت مكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت».

وأضاف سموه: «وأسفرت العملية عن نتائج بارزة من خلال إنقاذ (165) طفلاً من مختلف دول العالم، والقبض على (188) مشتبهاً به، وإغلاق (28) شبكة إجرامية، وتعطيل العديد من الحسابات الإلكترونية المستخدمة في الجرائم، وتشكيل دوريات إلكترونية في مختلف القارات، إلى جانب تبادل الخبرات بين أجهزة الشرطة لتعزيز التعاون العالمي».

وختم سموه بالقول: «شكراً لجميع شركائنا على التزامهم الإنساني تجاه حماية الأطفال حول العالم، والحرص على عمل تكاملي مشترك يعزز أمن المجتمعات».

تدريب ضباط

وكانت الداخلية أعلنت الأسبوع الماضي عن مساهمتها وبالتنسيق مع معهد الأمم المتحدة لأبحاث الجريمة والعدالة (UNICRI)، في تدريب ضباط إنفاذ القانون في (10) دول من أمريكا اللاتينية الذين شاركوا في تنفيذ العملية الدولية ضد الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، وهي العملية التي قادتها الأرجنتين ونُفذت بشكل متزامن في 15 دولة شملت كلاً من: «البرازيل، الإكوادور، البيرو، باراغواي، بوليفيا، كولومبيا، تشيلي، فنزويلا، هندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا، المكسيك، جمهورية الدومينيكان، والولايات المتحدة الأمريكية».

وانعقد التدريب في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ضمن مبادرة «الذكاء الاصطناعي لأطفال أكثر أماناً»، التي أطلقها معهد الأمم المتحدة ووزارة الداخلية عام 2020، بهدف تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون حول العالم على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال. وقد تكلل أثر التدريب في دعم عملية دولية كبرى قادتها جمهورية الأرجنتين تحت اسم «العملية الدولية ضد الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت»، حيث أسفرت العملية عن نتائج نوعية تمثلت في تحرير (73) مذكرة تفتيش في الدول المشاركة، وإلقاء القبض على (22) مشتبهاً به بتهم حيازة أو إنتاج أو توزيع مواد استغلال جنسي للأطفال، وإنقاذ (15) طفلاً ومراهقاً، وتنفيذ (32) عملية اعتقال، ومصادرة (393) جهازاً إلكترونياً متنوعاً، ليمثل ذلك ضربة نوعية لمرتكبي هذا النوع من الجرائم، ولتبقى دولة الإمارات رائدة عالمياً في تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون والقوى العاملة في حماية الأطفال، ومساهمة في ضمان أمنهم وسلامتهم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا