الارشيف / حال الإمارات

«مجلس حماة الطبيعة» يحشد الجهود لمواجهة تغير المناخ

«مجلس حماة الطبيعة» يحشد الجهود لمواجهة تغير المناخ

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:46 مساءً - استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة»، النسخة الأولى من «مجلس حماة الطبيعة» على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقدم المجلس للجمهور العالمي تجربة دبلوماسية متعددة الأطراف، وفق نموذج المجلس الإماراتي التقليدي، حيث شهد حواراً مفتوحاً لبحث سبل التعاون استعداداً للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي في أكتوبر المقبل.

وجمع المجلس تحت مظلته نخبة رفيعة المستوى من صنّاع القرار والخبراء، شملت مجموعة من أصحاب المعالي الوزراء، وسفراء ومبعوثين معنيين بالطبيعة لعدد من الدول المشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن كبرى المنظمات الدولية، وفي مقدمتها «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة»، وذلك لمناقشة سبل معالجة الأزمات الملحة المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

وافتتحت المجلس معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ وأكدت في كلمتها التزام بالتعددية والمسؤولية البيئية، مشيرة إلى أهمية التنوع البيولوجي وضرورة العمل الجماعي لحمايته، والحفاظ عليه.

وقالت معاليها بهذا الخصوص: «تتمتع الإمارات بإرث راسخ في مجال المسؤولية البيئية والعمل البيئي المبتكر، ما يجعلها قوة عالمية رائدة في مجال الحفاظ على الطبيعة.

وسيشكل المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي نستضيفه في أبوظبي الشهر المقبل، منصة عالمية مهمة، لتسريع جهود حماية البيئة، وحشد الجهود الضرورية، لمعالجة أزمة فقدان التنوع البيولوجي، من خلال الشراكات والتعاون الدولي متعدد الأطراف».

وأكدت ضرورة تقليل الفجوة القائمة بين الطموح والإنجاز في مجال الحفاظ على الطبيعة، وقالت: «لم يفت الأوان بعد، وعلينا أن نتخطى العقبات للمضي قدماً في بناء عالم أخضر تزدهر فيه النظم البيئية، ومن خلال توحيد جهودنا نستطيع تحقيق التزاماتنا وإطلاق مبادرات فعالة للحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل مستدام للطبيعة والبشرية على حد سواء».

Advertisements

قد تقرأ أيضا